اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 194
الخطاب إلى الشام، فاستيقظنا به ليلة، وقد رحّل[1] رواحلنا، وهو يرحل لنفسه ويقول:
لا يأخذ الليل عليك بالهم
والبس له القميص واعتم
وكن شريك رافع وأسلم2
واخدم القوم حتى تخدم
فقال أسلم: فقلت - رحمك الله - يا أمير المؤمنين لو أيقظتنا كفيناك[3].
وروي أنه رضي الله عنه كان يعظ نفسه ويتمثل بهذا البيت:
لا يغرنك عشاء ساكن
فقد توافى بالمنيات السحر[4]. [1] رَحّل البعير: شَدَّ على ظهره الرحل، أبو بكر الرازي/ مختار الصحاح ص: 100.
2 رافع وأسلم: خادمين للنبيّ صلى الله عليه وسلم. أبو نعيم/ معرفة الصحابة 2/252، ابن الأثير/ أسد الغابة 1/75، ابن حجر/ الإصابة 1/38، وذكر ابن سعد أن رافعاً هو مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه. الطبقات 5/299. [3] رواه الخطيب البغدادي/ تاريخ بغداد 6/333، أبو نعيم/ معرفة الصحابة 2/252، ابن الأثر/ أسد الغابة 1/75، ابن حجر/ الإصابة 1/38. ومداره على عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف. تق: 340. وبقية رجاله عند الخطيب ثقات. فالأثر ضغيف. [4] رواه البيهقي/ شعب الإيمان/ زغلول 7/367، وفي إسناده يحيى بن سليم الطائفي صدوق سيئ الحفظ. وفيه إعضال لأنه من رواية سفيان الثوري عن عمر وهو ثقة من السابعة تق: 244.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 194