responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 187
فقد رفع هذا البيت شأن بني أنف الناقة وجعلهم يفاخرون بقبيلتهم بعد أن كان الواحد منهم إذا سئل عن نسبه قال: من بني قريع. وهو نسب آخر لهم.
وبعد مجئي الإسلام كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم مدى تأثير الشعر في نفوس العرب. فيأمر حسان[1] بن ثابت رضي الله عنه أن يدافع وينافح عنه وعن صحابته، وأن يهجو المشركين. فيقول له صلى الله عليه وسلم: "اهجهم وهاجهم وجبريل معك "[2]. ودعا له صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم أيده بروح القدس"[3].
وقد أوجد الإسلام الكثير من المعاني والأغراض بما جد من شؤون وأحداث لم تكن عند العرب من قبل، وكان من أهم هذه الأغراض الدعوة للجهاد وتحميس الجند وحضّهم على الاستبال والاستشهاد في

[1] هو: حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد بن مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان شاعر الأنصار في الجاهلية. وشاعر النبي صلى الله عليه وسلم في أيام النبوّة، وشاعر اليمن كلّها في الإسلام. مات قبل الأربعين، وقيل: سنه أربعين، وقيل: خمسين، وقيل: أربع وخمسين. عاش مائة وعشرين سنة. ابن حجر/ الإصابة 1/326.
[2] رواه مسلم/ الصحيح/ شرح النووي 16/4.
[3] المصدر السابق 16/45.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست