اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 176
وقال زياد بن حدير[1]: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه أكثر الناس صياماً وأكثر الناس سواكاً[2].
وكان رضي الله عنه كثير الصدقات فقد قال رضي الله عنه: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً أن نتصدق، فوافق ذلك مالاً عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر، إن سبقته يوماً، فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أبقيت لأهلك؟ " قلت: مثله.
قال: وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكل ما عنده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أبقيت لأهلك؟ " قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسابقك إلى شيء أبداً[3]. [1] زياد بن حُدير الأسدي، ثقة عابد له في ذكر في الصحيح، من الثانية. تق 218. [2] رواه ابن سعد/ الطبقات 3/290، ابن أبي شيبة/ المصنف 2/295، البلاذري/ أنساب الأشراف ص224،225، وإسناده متصل ورجاله ثقات سوى أبي نهيك القاسم بن محمد الأسدي، ذكره ابن حبان في الثقات 5/306، وقال ابن حجر: مقبول. تق 679. [3] رواه أبو داود/ السنن 2/129، الترمذي/ السنن 5/277، وسنده متصل ورجاله ثقات سوى هشام بن سعد تقدمت ترجمته في ص: (152، 153) . فالأثر حسن، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود 1/315.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 176