responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 143
أنهم سيقتلوني إن أسلمت، قال: لا سبيل إليك، وبعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي، فقال: أين تريدون؟.
فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ، قال: لا سبيل إليه، فكَّر الناس[1].
وكان إسلام عمر رضي الله عنه فيما روي بعد تسعة وثلاثين رجلاً[2].

[1] رواه البخاري/ الصحيح 2/323.
[2] رواه الإطرابلسي/ فضائل الصحابة 127،129، الطبراني/ المعجم الكبير 1/306، الحاكم/ المستدرك 3/504، أبو نعيم/ معرفة الصحابة 2/381، أبو القاسم التيمي/ الحجة في بيان المحجة 2/340، 343، ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص35،36،39، ابن قدامة/ الرقه 68ـ70، الضياء المقدسي/ المختارة 4/84. وفي سنده عند الإطرابلسي شيخه عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز العُمَري رماه النسائي بالكذب. ميزان الاعتدال 3/15، وفيه عند الطبراني والحاكم وأبو نعيم وابن عساكر والضياء المقدسي عثمان بن عبد الله ابن الأرقم ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 6/155، والبخاري في التاريخ الكبير 6/232 ولم يذكرا فيه جرحاً وتعديلاً وذكره ابن حبان في الثقات 7/198 فهو مجهول العين، وفيه عند أبي القاسم التيمي وابن قدامة في الرقه عمران بن موسى بن طلحة ذكره البخاري في التاريخ الكبير 6/422، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً وذكره ابن حبان في الثقات 7/242 فهو أيضاً مجهول وفي إسنادهما أيضاً ممن لم أجد له تراجم. ورواه ابن عساكر أيضاً من وجه آخر بمتن مختلف وفيه أن عمر أسلم بعد تسعة وثلاثين رجلاً فصاروا أربعين فنزل جبريل بقوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} وفي إسناد محمد بن داود بن خلف الهمداني لم أجد له ترجمه وإسحاق بن بشر الأسدي لم أجد له ترجمة كذلك وإن كان هو الكاهلي فهو متهم بالكذب والوضع كما في ميزان الاعتدال 1/186 وفيه أيضاً خلف بن خليفة صدوق اختلط. تق: 194.
وفي متنه أيضاً نكارة حيث قال ابن كثير رحمه الله: وقد روى سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير أن هذه الآية {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ} أنزلت حين أسلم عمر، وفي هذا نظر، لأن الآية مدنية وإسلام عمر كان بمكة بعد الهجرة إلى أرض الحبشة وقبل الهجرة إلى المدينة، التفسير 2/324.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست