اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 129
شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ} ، فقلت: كاهن، فقال: {وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [1] إلى آخر السورة، فوقع الإسلام في قلبي كل موقع[2].
الرواية الثانية:
قال عمر: كنت للإسلام مباعداً، وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأسر بها، وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة3 [1] سورة الحاقة. الآيات من 40 - 47. [2] رواه أحمد/ المسند 1/17، قال: ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو السكسكي ثنا شريح بن عبيد قال: قال عمر بن الخطاب: ... ، وهذا السند رجاله ثقات، ولكن شريح بن عبيد لم يدرك عمر رضي الله عنه كما قال ابن كثير نقلاً عن أبي زرعة الرازي وغيره. مسند الفاروق 2/619، وانظر: العلائي/ جامع التحصيل ص195، وابن حجر/ تهذيب الكمال 4/329، فرواية شريح عن عمر منقطعة. ورواه ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص24، وابن الأثير/ أسد الغابة 4/53،54، وابن كثير/ مسند الفاروق 2/618، وابن حجر/ الإصابة 1/244 كلهم من طريق أحمد به مثله. فالأثر ضعيف.
3 الحَزْوَرَة: هي ما يعرف اليوم باسم القشاشية، مرتفع يقابل المسعى من مطلع الشمس كان ولا يزال سوقاً من أسواق مكة. عاتق البلادي/ معجم المعالم الجغرافية ص 98. أقول: وقد أزيل الآن في توسعة المسجد الحرام.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 129