اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 127
والذي أرى أنه أقرب للصواب أن يكون إسلام عمر في السنة السادسة أو السابعة[1].
أما تحديد اليوم والوقت الذي أسلم فيه، فروي أنه كان يوم الثلاثاء[2].
وقيل يوم الخميس[3]، وقيل يوم الجمعة[4]، وقيل إن إسلامه كان [1] وانظر: ابن كثير/ البداية والنهاية 3/79. حيث رجح رحمه الله تأخر إسلام عمر رضي الله عنه حتى السنة التاسعة من البعثة. [2] رواه ابن سعد/ الطبقات 3/242، البزار/ المسند 400ـ403، الحاكم/ المستدرك 3/502،503، ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص27-29، ابن قدامة/ الرقه78-80. وفي إسناده عند ابن سعد والحاكم الواقدي، ورواه بقية من رواه من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنيني عن أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه عن جده، وإسحاق بن إبراهيم ضعيف. تق 99 وكذا أسامة بن زيد. تق 98 فالأثر ضعيف. [3] رواه الإطرابلسي/ فضائل الصحابة ص 127،129، التيمي/ الحجة في بيان المحجة 2/340،343، ابن قدامة/ الرقة ص 68-70، وفي إسناده عند الإطرابلسي شيخه عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز العمري، رماه النسائي بالكذب. ميزان الاعتدال 3/15. وفيه عند التيمي وابن قدامة عمران بن موسى بن طلحة، ذكره البخاري في التاريخ الكبير 6/422، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في الثقات 7/142، وفيه عندهما من لم أجد لهم تراجم. فالأثر ضعيف. [4] رواه ابن شبة/ تاريخ المدينة 2/224، الطبراني/ مجمع البحرين 6/240، الضياء المقدسي/ المختارة 7/142، كلهم من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، قال أخبرنا القاسم بن عثمان البصري عن أنس بن مالك. والقاسم ابن عثمان قال عنه البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها، وقال الذهبي: قلت حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ، وبقصة إسلام عمر وهي منكرة جداً. ميزان الاعتدال 3/375. فالأثر ضعيف.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 127