اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 123
المسألة الثالثة: قيامه بالسفارة:
روي أن عمر رضي الله عنه كانت إليه السفارة في الجاهلية، وذلك أن قريشاً كانوا إذا وقع بينهم حرب، أو بينهم وبين غيرهم بعثوه سفيراً، وإن نافرهم منافر[1] أو فاخرهم مفاخر رضوا به، وبعثوه منافراً ومفاخراً[2].
وهذا الخبر وإن ورد من طرق ضعيفة إلا أن احتمال تكليف [1] المنَافَرةُ: المفاخرة والمحاكمة، يقال: نافَره فَنفره، يَنْفْرُه بالضم، إذا غلبه. ابن الأثير/النهاية في غريب الحديث والأثر 5/93. [2] رواه ابن عبد البر/ الاستيعاب 3/235 من غير سند، وقال: قال الزبير: ... وذكره.
ورواه ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص220 من طريق الزبير بن بكار قال: حدثني محمد بن الحسن المخزومي عن نصر بن مزاحم عن معروف بن خربوذ، وهذا السند ضعيف، فيه محمد بن الحسن بن زبالة، كذبه أبو داود وقال النسائي متروك، وقال أبو حاتم: واهي الحديث. ميزان الاعتدال 3/514، وفيه نصر بن مزاحم الكوفي رافضي جلد، قال الذهبي: تركوه. المصدر السابق 4/253، ومعروف بن خربوذ صدوق ربما وهم إخباري علامة من الخامسة، تق 540، رواه ابن الجوزي/ تاريخ عمر ص22 من الطريق السابق. ونقله ابن الجوزي في المنتظم 4/13، من غير إسناد ونقله كذلك ابن حجر في الإصابة 2/518. فالأثر ضعيف.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 123