اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 121
وروي أنه خرج في تجارة إلى الشام قبل إسلامه فاعتدى عليه أناس وأخذوا ماله.[1]. [1] رواه البلاذري/ أنساب الأشراف ص 158،159. قال البلاذري: المدائني عن عيسى بن يزيد بن داب وابن جعدبه عن صالح بن كيسان وغيره قالوا: ... وفي السند عيسى بن يزيد ابن داب حديثه واه. قال البخاري: منكر الحديث، الذهبي/ الميزان 3/328، وابن جعدبه يزيد بن عياض، قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بثقة، ورماه مالك بالكذب وقال النسائي وغيره: متروك. ميزان الاعتدال 4/436.
وذكره ابن حجر في الإصابة 1/551 وقال: رواه الزبير بن بكار في الموفقيات عن المدائني عن هشام بن الكلبي عن أبيه. وهشام بن محمد بن السائب الكلبي. قال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عساكر: رافضي ليس بثقة، وقال أحمد: إنما كان صاحب سمر ونسب، ما ظننت أن أحداً يحدث عنه. ميزان الاعتدال 4/304، ومحمد بن السائب الكلبي قال ابن معين: ليس بثقة، وقال الجوزجاني وغيره: كذاب، وقال الدارقطني وجماعة: متروك، وقال ابن حبان: مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه. ميزان الاعتدال 3/558، 559، وابن حبان في المجروحين 2/255. فالأثر ضعيف جداً.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 121