responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : داعية التوحيد محمد بن عبد الوهاب المؤلف : عبد العزيز سيد الأهل    الجزء : 1  صفحة : 42
وقد سمي طابخة لأنه كان هو وأخوه عامر في إبل لهما يرعيانها فاصطادا صيدا وقعدا يطبخانه فعدت عادية على إبلهما، فقال عمرو لعامر: تدارك الإبل! فجاء بها وطبخ عمرو، فلما راحا على أبيهما إلياس أخبراه بشأنهما فقال لعامر: أنت مدركة، وقال لعمرو: أنت طابخة. فسمي بها من ذلك الحين[1].
وآل عبد الوهاب ينتمون بالأصالة إلى تميم، فابنهم محمد تميمي مضري. وإذا قيل تميمي أو مضري فإنما هو على طريقة القدماء ينسبون إلى الآباء الأعلين، فإذا قيل وهابي فإن ذلك على طريقة المتأخرين حين ينسبون إلى أقرب الآباء[2] وإن كان هذا اللقب أطلقه خصومه على أتباعه كما أوضحنا في مقدمة الكتاب، وكذلك سمي بالشيخ النجدي على طريقة العجم في النسب للبلدان. أما النسب للآباء والقبائل فقد جرت به عادة العرب[3].
وقد أخبر الثقات أن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن سعد بن سلمة بن فلاح بن عبد الواحد بن حميد بن سالم بن سنان. وبنو سنان قبيلة من تميم. وبين سنان وتميم ثلاثة وعشرون أباً. وهو ما صح من نسبه لدى رواة الأنساب[4].
وجده سليمان كان عالم نجد وفقيهها انتهت إليه فيها الرياسة الدينية وتوافدت عليه وفود العلماء والطلاب. وكذلك كان أبوه عبد الوهاب عالما فقيها تولى القضاء والإفتاء في بلاد العارض من اليمامة وفي العيينة ثم في حريملاء.

[1] - المرجع السابق: 322.
[2] - المرجع السابق: 22.
[3] - لمع الشهاب: 15.
[4] - المرجع السابق: 24.
اسم الکتاب : داعية التوحيد محمد بن عبد الوهاب المؤلف : عبد العزيز سيد الأهل    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست