responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر المؤلف : المحبي، محمد أمين    الجزء : 1  صفحة : 499
فائية ابْن الفارض
(قلبِي يحدثني بأنك متلفي ... عجل بِهِ وَلَك البقا وَتصرف)

(قد قلت حِين جهلتني وعرفتني ... روحي فدَاك عرفت أم لم تعرف)

(أَنْت الْقَتِيل بِأَيّ من أحببته ... فلك السَّعَادَة فِي الشَّهَادَة يَا وَفِي)

(وَلَقَد وصفت لَك الغرام وَأَهله ... فاختر لنَفسك فِي الْهوى من تصطفي)
وَقَوله مخمساً لقصيدة ابْن النبيه
(رقم العذول زخارفاً وتصنعاً ... وأشاع نقض الْعَهْد عَنْك وشنعا)

(فأجبته وَالنَّفس تقطر أدمعاً ... أفديه إِن حفظ الْهوى أَو ضيعا)

(ملك الْفُؤَاد فَمَا عَسى أَن أصنعا ... )

(حكم الغرام فلذبه وبحكمه ... واثبت على مَفْرُوض وَاجِب رسمه)

(واخضع لعدل الْحبّ فِيهِ وظلمه ... من لم يذقْ ظلم الحبيب وظلمه)

(حلواً فقد جهل الْمحبَّة وَادّعى ... )

(يَا من بلطف جماله قلبِي اقتنص ... صبري على الأعقاب من جلدي نكص)

(وثبات حملي حِين زمزمتم رقص ... يَا صَاحب الْوَجْه الْجَمِيل تدارك الصَّبْر)

(الْجَمِيل فقد عَفا وتضعضعا ... )

(وفرت من نبل اللواحظ أسهمي ... وَكلمت أحشائي وَلم أَتكَلّم)

(وهجرتني ظلما وَلم أتظلم ... مَا فِي فُؤَادك رَحْمَة لمتيم)

(ضمت جوانحه فؤاداً موجعا ... )

(قلبِي إِلَيْك مسائر لَك سَائِر ... كلي عَلَيْك مسامع ومناظر)

(وَإِذا شَككت بِأَصْل مَا أَنا ذَاكر ... فتش حشاي فَأَنت فِيهِ حَاضر)

(تَجِد الحسود بضد مَا فِيهِ سعى ... )

(إِنِّي اعْترفت بزلتي وجنايتي ... ورضاك مقصودي وَغَايَة غايتي)

(يَا من ضلالي فِيهِ عين هدايتي ... هَل من سَبِيل أَن أبث شكايتي)

(أَو أشتكي بلواي أَو أتضرعا ... )

(لي فِي حماك مسارح ومطامح ... كم بت للغزلان فِيهِ أطارح)

(يَا قلب أما الْيَوْم طيبك نازح ... يَا عين عذرك فِي حَبِيبك وَاضح)

(سحى لفرقته دَمًا أَو أدمعا ... )

اسم الکتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر المؤلف : المحبي، محمد أمين    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست