مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
المؤلف :
المحبي، محمد أمين
الجزء :
1
صفحة :
30
إِحْدَى وَعشْرين كتخد الدفتر بِالشَّام وَهَذِه الْخدمَة تتَعَلَّق بأرباب الزعامات والتيمار ثمَّ عزل ثمَّ وردهَا ثَالِثا دفتر يابها فِي سنة خمس وَعشْرين وتوطنها وانعقدت عَلَيْهِ رياستها وَصَارَ أَمِير الركب الشَّامي فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين ثمَّ عزل بعد أَن حج بالركب فِي تِلْكَ السّنة وَأقَام دفتريا وَبنى فِي دَاره قصراً مطلاً على الْجَامِع الْأمَوِي وَلزِمَ أَنه نقب جِدَار الْجَامِع القبلي لأجل الْبَاب فَقَالَ الأديب عمر بن الصَّغِير فِي تَارِيخه بني نقب الْقبْلَة إِبْرَاهِيم وَهدم الْقصر الْمَذْكُور عقيب قَتله وَبنى حَماما بِالْقربِ من تربة السُّلْطَان صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب ولصيق دَاره الَّتِي كَانَ يسكنهَا وَوَقفه وَجُمْلَة من أملاكه على تدريس فقه وأجزاء رتبها فِي التربة الْمَذْكُورَة فَقَالَ شيخ الْأَدَب أَبُو بكر الْعمريّ رَحمَه الله تَعَالَى فِي تَارِيخه
(بنى وأوقف إِبْرَاهِيم دَامَ لَهُ ... منجز الصّلاح الدّين حَماما)
قلت وَهَذَا من التواريخ البديعة فَإِنَّهُ بَين فِيهِ المُرَاد من غير حَشْو قَالَ وَلما قدم الْوَزير أَحْمد باشا الْمَعْرُوف بالكوجك حَاكما بِدِمَشْق صدر بَينه وَبَين صَاحب التَّرْجَمَة مُنَافَسَة أدَّت إِلَى أَنه عرض فِيهِ إِلَى الْأَبْوَاب السُّلْطَانِيَّة فَجَاءَهُ الْأَمر بالتفتيش عَلَيْهِ فَجمع اعيان دمشق وأحضره وَأمر مُرَاد باشا ابْن الشريطي الْآتِي ذكره بمحاسبته وَكَانَ ابْن الشريطي يبغض إِبْرَاهِيم باشا فَأطلع فِي ذمَّته أَمْوَالًا كَثِيرَة بِسَبَب غَرَضه وَكتب بذلك حجَّة وحبسه فِي قلعة دمشق مُدَّة وَقبض على جَمِيع مَا يملكهُ فَبَاعَهُ ثمَّ أَمر بقتْله سرا فغمي بِالْمَاءِ وَقيل عصرت مذاكيره وَقيل وضع على رَأسه الوسادة حَتَّى مَاتَ وَحكى بعض من شَاهد قَتله أَنه كَانَ يَقُول فِي تِلْكَ الْحَالة إِذا قتلتم فَأحْسنُوا القتلة وَفِي ثَانِي يَوْم قتلته أشيع أَنه مَاتَ فَجْأَة وَكتب بذلك حجَّة وَكَانَ قَتله يَوْم الْأَحَد خَامِس عشر صفر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَألف وَدفن بتربة صَلَاح الدّين بِوَصِيَّة مِنْهُ رَحمَه الله تَعَالَى
إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان الْمَعْرُوف بِابْن كيوان أحد أَعْيَان دمشق الْمَشْهُورين بِالرَّأْيِ الصائب وَالنعْمَة الطائلة وَكَانَ لَهُ دراية فِي الْأُمُور ومحبة للْعُلَمَاء وَكَانَ لَهُ شَأْن عَال عِنْد أَرْكَان الدولة نَافِذ الْكَلِمَة فِي مهامة مُعظما عِنْد النَّاس موقراً بَينهم وَله خيرات وصدقات دارة ورتب أَجزَاء فِي الْجَامِع الْأمَوِي واشتهر بِابْن كيوان لِأَن وَالِده كَانَ ربيب كيوان الطاغية الْمَشْهُور الْآتِي ذكره وَنَشَأ فِي دولة أَبِيه وَصَارَ أَولا من الْجند ثمَّ صَار يياباشيا وَلما رأى أَحْوَال الْجند آيلة إِلَى الشقاق وتفرق الْكَلِمَة تفرغ
اسم الکتاب :
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
المؤلف :
المحبي، محمد أمين
الجزء :
1
صفحة :
30
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir