responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته المؤلف : الحقيل، سليمان بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 88
بينه وبين عباده: نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم.
"القدر":
وأؤمن بأن الله تعالى فعال لما يريد، ولا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يخرج شيء عن مشيئته، وليس شيء في العالم يخرج عن قدرته ولا يصدر إلا عن تدبيره، ولا محيد لأحد عن القدر المحدود، ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور.
"البعث والحساب ":
وأعتقد الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلّى الله عليه وسلّم مما يكون بعد الموت، فأؤمن بفتنة القبر ونعيمه، وبإعادة الأرواح إلى الأجساد، فيقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غرلاً، تدنو منهم الشمس، وتنصب الموازين وتوزن بها أعمال العباد. {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المؤمنون الآيتان: 102-103] . وتنشر الدواوين، فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله.
"حوض النبي وشفاعته":
وأؤمن بحوض نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم بعرصة القيامة، ماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، آنيته عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً. وأؤمن بشفاعة النبي صلّى الله عليه وسلّم وأنه أول شافع وأول مشفع، ولا ينكر شفاعة النبي صلّى الله عليه وسلّم. إلا أهل البدع والضلال، ولكنها لا تكون إلا بعد الإذن والرضى، كما قال تعالى: {وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء من الآية: 28] .
وقال

اسم الکتاب : حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته المؤلف : الحقيل، سليمان بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست