اسم الکتاب : حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته المؤلف : الحقيل، سليمان بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 85
مما سبق يتضح أن بعض المعاصرين لا يتحاشون من استخدام كلمة الوهابية بينما ما زال بعض الباحثين يتحاشون استخدام لقب الوهابية[1].
جناية كلمة الوهابية على التاريخ:
الواقع أن جناية هذه التسمية، أي تسمية الدعوة السلفية بالوهابية، على التاريخ لم تكن أقل من جنايتها على الواقع والحقيقة، ذلك لأنها سبب لوقوع كثير من المؤرخين في الخطأ، حيث نسبوا هذه الدعوة الإصلاحية إلى والد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولعل أول من وقع في هذا الخطأ، كما أشار إلى ذلك الأستاذ مسعود الندوي هو السائح الأوروبي برجس، الذي قال عند كلامه عن الشيخ حسين بن الشيخ محمد إنه حفيد صاحب الدعوة. كما وقع في هذا الخطأ الرحالة برجاردت الذي قال: إن لصاحب الدعوة ولداً اسمه محمد. وقال المؤرخ الفرنسي سيديو في كتابه تاريخ العرب العام عند كلامه عن الوهابية: "اسم واضع هذه السيطرة هو عبد الوهاب التميمي. بل لقد وقع في هذا الخطأ مؤلفو دائرة معارف أمريكية تعرف باسم، "كتاب العالم" وكلهم من حملة شهادة الدكتوراه في التاريخ والأدب والفلسفة ومن بينهم الدكتور حتى المؤرخ. لقد جاء في هذه الموسوعة تحت كلمة الإخوان " [1] لمزيد من المعلومات انظر تعقيب الشيخ صالح الفوزان على كتاب محمد بن عبد الوهاب، لعبد الكريم الخطيبِ، مجلة كلية أصول الدين، العدد الأول ص 68، وانظر أيضا ما كتبه الشيخ عبد الله الجبرين حول هذا الإطلاق في مجلة البحوث الإسلامية، العدد 9، ص 129.
اسم الکتاب : حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته المؤلف : الحقيل، سليمان بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 85