responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته المؤلف : الحقيل، سليمان بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 82
السنوات الأخيرة لا يتحاشون استعمال كلمة وهابية في كتاباتهم. ولا بد أن هذا الموقف جاء نتيجة اعتقاد هؤلاء بأن ما كان يدعو إليه الشيخ وأنصاره بات واضحا بدرجة كبيرة، وأن ما تحمله هذه الكلمة من معاني في الزمن الماضي أصبح أضعف من ذي قبل في أذهان الكثيرين.
ويقول أحمد بن حجر آل طامي في كتابه عن محمد بن عبد الوهاب "ومن معاملة الله لهم- أي خصوم الدعوة- مقتضي مقصدهم هو أنهم قصدوا بلقب الوهابية ذمهم، وأنهم مبتدعة، ولا يحبون الرسول كما زعموا، صار الآن لقبا لكل من يدعو إلى الكتاب والسنة، وإلى الأخذ بالدليل، وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاربة البدع والخرافات والتمسك بمذهب السلف"[1].
ويقول الدكتور محمد بن سعد الشويعر: "أطلق خصوم دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية التصحيحية، التي نبعت من الجزيرة العربية، لإزالة ما علق بتعاليم الإسلام من شوائب وما أدخل على التوحيد وخاصة توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات من مشاركة المخلوق مع الخالق، في صرف ما هو له جل وعلا وإشراك المخلوق، نقول: "إن أولئك الخصوم أعطوا الدعوة اصطلاحا في اللقب هو"الوهابية" من باب التنفير حسب حركة ذلك الاصطلاح ودعت إليه بعض الطرق الصوفية، ومصالحها في تضليل العوام"[2].

[1] محمد بن حجر آل طامي، الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الكويت، مكتبة السندس، 1409، ص120.
[2] محمد بن سعد الشويعر، مجلة البعث الإسلامي، العدد الثامن، المجلد الثامن والعشرون، 1404هـ، ص52.
اسم الکتاب : حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته المؤلف : الحقيل، سليمان بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست