responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته المؤلف : الحقيل، سليمان بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 70
سعود أنه كان رجلا كثير الخيرات والعبادة.. كريم الطبيعة، ميسر الرزق له أملاك كثيرة من نخل وزرع، وله عدد من المواشي قيل عن نخاوته: أنه كان الرجل يأتيه من البلدان يطلب شيئا كثير لوفاء دين عليه فإذا عرف أنه محق أعطاه.
والمعروف عن محمد بن سعود أنه لا يرى أحدًا شابا من أهل بلدته وجماعته غير متزوج إلا سأل عن حاله، فإذا قيل له: لا يمكنه جهاز، جهزه وأمر بالزواج، فإذا امتنع أحد أن يعطي ابنته لشخص خطبها وهو كفء، سار محمد بن سعود بنفسه إليه وعاتبه في ذلك، وربما اشترط على نفسه أن أعطوا هذا فلانة فإن أصابها منه ضرر من كسوة أو متاع أو مسكن فأنا ضامن به، وكان لذلك يفعل حيث وقع الشرط لا محالة، وذلك لحسن سيرته وسريرته يريد التئام جماعته، وكثرة خيرهم بالتناسل"[1].
انتشار الدعوة السلفية في عهد الإمام محمد بن سعود:
لما وصل الشيخ محمد بن عبد الوهاب الدرعيهَ وعقد المعاهدة مع الإمام محمد بن سعود، أخذ يدعو الناس ويرشدهم بالتي هي أحسن، ولكن كثيرا من الناس عارضوا الدعوة بل استعدوا لمقاومتها بالقوة، فكان لا بد للدعوة أن تدافع عن نفسها، فدعا الشيخ أتباعه إلى الدفاع عن الدعوة السلفية، فلبوا دعوته وكان في مقدمتهم الإمام محمد بن سعود أمير الدرعية ومناصر الدعوة وحاميها. وانتشرت الفتوحات السعودية

[1] نقَلا عن تاريخ البلاد العربية السعودية، ج1، مصدر سابق 128.
اسم الکتاب : حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته المؤلف : الحقيل، سليمان بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست