اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 916
الشيخ عبد القادر بن أحمد بن عطاء الله بن إسكندر الحلبي الحنفي المقري
أحد الحفاظ والقراء الموجودين بحلب الشهباء. ولد بها سنة ثلاث وخمسين ومائة وألف، وقرأ القرآن العظيم وحفظه وجوده على الشيخ المقري المتقن أبي محمد عبد الرحمن بن إبراهيم المعري نزيل حلب، ولازم أبا عبد الله محمد بن صالح بن رجب المواهبي القادري وقرأ عليه الدرر الفقهية والجامع الصغير في الحديث وسمع عليه الكثير من الأحاديث وغيرهما، وأخذ عنه الطريقة القادرية. وبعده لازم ولده أبا المواهب إسماعيل المواهبي وجدد عليه الأخذ في الطريقة وغيرها، وسمع عليه الكثير من الأحاديث الشريفة، ولازمه السنين العديدة وانتفع بمجالسه، وكان ينشد الموشحات والقصائد في حلقة ذكره والخلوة الأربعينية ويلازمه غالب الأوقات. وكان متوطناً في قلعة حلب وخطيباً بجامعها المعروف بجامع النور. وكان من القوم الأخيار ذوي الفضائل والآثار، واجتمع به سنة ألف ومائتين وخمس خليل أفندي المرادي مفتي دمشق بحلب، وشهد بفضله وعلمه وكماله. وتوفي المترجم المرقوم بعد ذلك ولم أقف على تعيين وفاته.
الشيخ عبد القادر بن عبد الرحمن بن عبد القادر بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم برهان الدين الدمشقي الصالحي البقاعي الأصل العدوي المعروف بالسقطي الحنفي
إمام الفضائل وعمدة ذوي الفواضل، العالم المحقق والهمام المدقق، عمدة الأكابر ونخبة ذوي المفاخر.
ولد بصالحية دمشق في منتصف رجب سنة اثنتين وثلاثين ومائة وألف، ونشأ
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 916