responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 803
وقال: يا رسول الله آمنا برسول الله وصدقناه ومن ينجو منا قليل، فأنزل الله عز وجل: " ثلة من الأولين وثلة من الآخرين "، فدعا رسل الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب وقال له: قد أنزل الله فيما قلت، فقال عمر رضي الله عنه رضينا عن ربنا وصدقنا نبينا صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من آدم إلينا ثلة، ومنا إلى يوم القيامة ثلة، ولا يستتمها إلا سودان من رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله. ومثل ذلك في تفسير الخطيب الشربيني وفي التفسير المسمى بالدر المنثور للجلال السيوطي أن عروة بن رويم يروي هذا الحديث عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الحديث المذكور
أيضاً رواه ابن مردويه وابن عساكر، لكن اللفظ الذي ذكره في الدر المنثور قال في آخره: وأمتي ثلة، ولن تستكمل ثلتنا حتى نستعين بسودان من رعاة الإبل ممن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. فيحتمل أن المراد من السودان هؤلاء القائمون مع محمد أحمد وعثمان ذقنه، ويحتمل أن يكون غيرهم والله أعلم بغيبه. وكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لا بد من وقوعه، وروى ابن مكرم الإفريقي في كتاب له سماه لسان العرب حديثاً لم يذكر من خرجه وقال فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر الزمان رجل يسمى أمير الغضب، أصحابه محسرون محقرون مقصون عن أبواب السلطان ومجالس الملوك، يأتونه من كل أوب كقزع الخريف يورثهم الله مشارق الأرض ومغاربها فيمكن أنهم هؤلاء السودان القائمون مع محمد أحمد أو غيرهم. أيضاً رواه ابن مردويه وابن عساكر، لكن اللفظ الذي ذكره في الدر المنثور قال في آخره: وأمتي ثلة، ولن تستكمل ثلتنا حتى نستعين بسودان من رعاة الإبل ممن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. فيحتمل أن المراد من السودان هؤلاء القائمون مع محمد أحمد وعثمان ذقنه، ويحتمل أن يكون غيرهم والله أعلم بغيبه. وكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لا بد من وقوعه، وروى ابن مكرم الإفريقي في كتاب له سماه لسان العرب حديثاً لم يذكر من خرجه وقال فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر الزمان رجل يسمى أمير الغضب، أصحابه محسرون محقرون مقصون عن أبواب السلطان ومجالس الملوك، يأتونه من كل أوب كقزع الخريف يورثهم الله مشارق الأرض ومغاربها فيمكن أنهم هؤلاء السودان القائمون مع محمد أحمد أو غيرهم.

مباحث في المهدي المنتظر
وقد ذكر كثير من العلماء الذين ألفوا رسائل في ظهور المهدي وعلاماته أن من علامات ظهوره خروج السودان، منهم الجلال السيوطي والعلامة

اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 803
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست