responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 785
وأما قطعة حضرة الأمير محي الدين باشا:
يا من تحير في الوجود ونوره ... وعناه فهم صغيره وكبيره
اسمه مقالاً كاشفاً لضميره ... قد كان هذا الخلق قبل ظهوره
في عالم الأعيان والأسماء
هو كان في العدم الممحض رافلاً ... هو كان للعلم القديم مواصلاً
ما شم رائحة الوجود ولا ولا ... متنزهاً عن كل وصف غافلاً
في راحة من نعمة وعناء
هو بالعماء الصرف منه مكتفي ... ولغيره مهما يكن لم يعرف
وله بذاك مقام عز أشرف ... فأراد باريه لسر قد خفي
إيجاده فكساه ثوب بهاء
ما كان يدري نعمة من نقمة ... كلا ولا نوراً له من ظلمة
عن نفسه من نفسه في عصمة ... لكنه جعل الإله بحكمة
إظهاره للسقم والبلواء
وللمترجم المذكور فضائل شهيرة، وشمائل بديعة كثيرة، قد شاعت في العالم شيوع البدر، وقابلتها الأفواه بالحمد والشكر.
توفي هذا المترجم المرقوم وهو راجع من مكة المشرفة إلى المدينة المنورة قبل وصوله بثلاث مراحل وحمل إلى المدينة المنور وصلي عليه بالحرم الشريف ودفن في البقيع، وذلك في المحرم الحرام سنة 1327هـ.

السيد عبد الجليل بن السيد أحمد الحسيني الواسطي البلجرامي
عالم جل في الأنام قدره، وفاضل سار في سائر الأقطار صيته وذكره، فمن بديع نظامه، الدال على رفيع مقامه، قوله:
يا صاح لا تلم المتيم في الهوى ... هو عاشق لا ينثني عن خله

اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 785
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست