responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 666
إليهما بالدعوة إلى التوحيد وهدم القبور المشيدة والقباب المرتفعة ثم وقع الهدم للقباب والقبور المشيدة في صنعاء، وفي كثير من الأمكنة المجاورة لها وفي جهة ذمار وما يتصل بها، ثم خرج خليل باشا من مصر إلى مكة بعد إرساله بجنود افتتحوا مكة والمدينة والطائف وغلبوا عليها، وكان استيلاؤه على مكة والمدينة عام ألف ومائتين وثمانية وعشرين، وخروجه إلى مكة سنة ألف ومائتين وسبع وعشرين، والحرب مستمرة. ومات سعود سنة ألف ومائتين وتسع وعشرين، وقام بالأمر ولده عبد الله بن سعود، وقد أفردت هذه الحوادث العظيمة بمصنف مستقل، ثم خرجت جيوش الدولة ومصر على عبد الله بن سعود ومن معه من الجند في قريته الدرعية، وطال الحصر وأخربت المدافع العثمانية كثيراً من الأبنية، وبعد هذا استسلم عبد الله بن سعود، وكان ذلك في سنة ألف ومائتين وثلاث وثلاثين، وأدخلوه أسيراً إلى حضرة سلطان العرب والعجم حضرة أمير المؤمنين السلطان محمود والله أعلم ما انتهى إليه حاله. ثم خرج بعض الجنود العثمانية صحبة خليل باشا إلى تهامة اليمن التي كانت بيد الشريف حمود، وكان خروجهم بعد موته وقيام ولده أحمد بالأمر، مع معارضة الشريف حسن بن خالد الحازمي للشريف أحمد، فاستولت الجنود العثمانية على ما كان بيد الشريف أحمد بن حمود، واستسلم إلى أيديهم، وأحضروه إلى

اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 666
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست