اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 423
بالصورة التي تستنسب حالة كون
دولتنا العلية محاربة وتكون رايات العساكر البحرية والبرية والعلامة المميزة لرتب ضباطهم كرايات عساكرنا الشاهانية ونياشينهم، ويباح لخديوي مصر أن يعطي الضباط البرية والبحرية رتباً إلى غاية رتبة أميرالاي، والملكية إلى الرتبة الثانية، ولا يرخص لخديوي مصر أن ينشىء سفناً مدرعة إلا بعد الإذن وحصول رخصة صريحة قطعية إليه من دولتنا العلية، ومن اللزوم وقاية كافة الشروط السالفة الذكر والاجتناب من وقوع حركة تخالفها، وحيث صدرت إرادتنا السنية بإجراء المواد السابق ذكرها فقد أصدرنا أمرنا هذا جليل القدر الموشح أعلاه بخطنا الهمايوني، وهو مرسل صحبة افتخار الأعالي والأعاظم، ومختار الأكابر والأفاخم، على فؤاد بك باشكاتب المابين الهمايوني، ومن أعاظم رجال دولتنا العلية الحائز والحامل للنياشين العثمانية والمجيدية ذات الشأن والشرف. حرر في تاسع عشر شعبان المعظم سنة ألف ومائتين وست وتسعين انتهت عبارة الفرمان. تنا العلية محاربة وتكون رايات العساكر البحرية والبرية والعلامة المميزة لرتب ضباطهم كرايات عساكرنا الشاهانية ونياشينهم، ويباح لخديوي مصر أن يعطي الضباط البرية والبحرية رتباً إلى غاية رتبة أميرالاي، والملكية إلى الرتبة الثانية، ولا يرخص لخديوي مصر أن ينشىء سفناً مدرعة إلا بعد الإذن وحصول رخصة صريحة قطعية إليه من دولتنا العلية، ومن اللزوم وقاية كافة الشروط السالفة الذكر والاجتناب من وقوع حركة تخالفها، وحيث صدرت إرادتنا السنية بإجراء المواد السابق ذكرها فقد أصدرنا أمرنا هذا جليل القدر الموشح أعلاه بخطنا الهمايوني، وهو مرسل صحبة افتخار الأعالي والأعاظم، ومختار الأكابر والأفاخم، على فؤاد بك باشكاتب المابين الهمايوني، ومن أعاظم رجال دولتنا العلية الحائز والحامل للنياشين العثمانية والمجيدية ذات الشأن والشرف. حرر في تاسع عشر شعبان المعظم سنة ألف ومائتين وست وتسعين انتهت عبارة الفرمان.
السيد تقي الدين بن عبد الله بن علي الحنبلي الدمشقي الشهير بأبي شعر وشعير
قطب المعارف والكمال، وشمس الحقائق والإجلال، الشيخ الناهج منهج الفضائل، والحائز معالي الشمائل، التقي الصالح، والمرشد الناصح، والحبر الزاهد، والورع العابد، شيخ مشايخ الطريقة الشاذلية في دمشق المحمية وكان له مكاشفات ظاهرة، وأخبار غيبية باهرة، وله تأليفات في كلام السادة الصوفية، وصلوات على الذات المحمدية، ومن جملة كلامه في التصوف رسالته في التوحيد على لسان القوم التي سماها عقيدة الغيب وكان بعد تأليفها إذا أراد أن يذكر شيئاً عن نفسه يقول كما قال صاحب عقيدة الغيب، وله كتاب في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 423