responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 395
كل الوجود على كما ... ل صفاته الحسنى شهيد
والدهر طوق من سجا ... ياه الفرائد عقد جيد
يا سامياً أوج العلا ... بالحذق والرأي السديد
عيد الصيام ببشره ... وافى حماك فلا يحيد
فاهنأ ودم في كل عيد ... في صفا العيش الرغيد
وإليك في حلل البها ... مزفوفة بكر القصيد
حلت سمواً من رفيع علاك في قصر مشيد
لم ترتجي إلا قبو ... لك يا ملاذ المستفيد
قد أرخت سد بالمنى ... يهنيك بالعيد النضيد
فلما فرغت الشمس من أبياتها، وسحرت بباهر آياتها، رفع القمر عقيرته، وأنشد قصيدته:
ما للمصاب من الجوى من راقي ... إلا التي زانت بحسن راقي
هيفا كجسمي خصرها، وبردفها ... شبه العذول هما جناس طباق
جمعت بفاتر لحظها ورضابها ... ضدين من سم ومن ترياق
سبحان من أبدى بروضة خدها ... ورداً يفوح بعنبر عباق
وأدار من كأس العقيق بثغرها ... راحاً جرت في اللؤلؤ البراق
عذبت حلاوة حسنها لكنها ... صداً أذاقتني أمر مذاق
هل لي مجير من سهام لحاظها ... هيهات ما لقتيلها من واق
ما كنت أحسب قبل وقعة عشقها ... إن المنايا الحمر في الأحداق
كيف النجاة من الهوى وشراكه ... والقلب مأسور رهين وثاق
يا آل ودي هل لكم في مغرم ... ضربت به الأمثال في الأشواق
يرثي له الصخر الأصم إذا بكى ... بمدامع الخنساء في الآفاق
يا غادة تشدو جهاراً بالنوى ... من أوجه لمحير العشاق
قلبي الحسيني الشهيد صبابة ... حجز البيات وقد صبا لوفاق

اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست