responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 296
وعجل بالوصال فإن وجدي ... تضاعف والجوى يزداد حدما
معاني ما تضمنه بياني ... لها شرح لطيف فاحتفظ ما
ودم في نعمة ونعيم عيش ... ومنزلة تضاهي الشمس عظما
وله غفر الله ذنوبه:
جفا من لست أذكره براني ... وهيج لي غراماً في جناني
وحال عن الوداد ولم أحل عن ... مودته وظلماً قد جفاني
أيحسن منك يا مولاي هجري ... بلا ذنب وتعلم ما أعاني
دع الإعراض وارحم حال صب ... لبانته الزيارة والتداني
ورشف رضاب ثغرك واعتناق ... أنال به المسرة والأماني
وحسبك ما بليت به فإني ... وعزك ذي المحاسن في هواني
أراك نسيتني وسلوت ودي ... وأوجبت التجافي عن مكاني
فأين العهد والود المصفى ... وذاك الوصل في ذاك الزمان
أعد نظراً إلي فإن قلبي ... لعمرك إن أطلت الهجر فاني
سألتك بالهوى العذري أن لا ... تضن بما يسر به جناني
فها وجدي تضاعف منه كربي ... وصيرني حديثاً في المغاني
جعلت فداك فاسمح بالتلاقي ... ولا تجعل جوابي لن تراني
وعش في نعمة وعلو جاه ... بطه الطهر والسبع المثاني
وله لطف الله به:
النفس كادت أن تذوب من الجوى ... فإلى متى هذا التفرق والنوى
يا متلفي بالبعد عنه وقاتلي ... بالصد رفقاً بي فقد آن التوى
عجل بوصل موصل لي صحة ... أشفي بها سقم الفؤاد من الهوى
وارحم فما للصب صبر ممرضي ... من بعد هذا اليوم يا نعم الدوا

اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست