اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 1313
حتى رأى المولى بعيني رأسه ... أرأى السوى المولى بعين تبصر؟
وله يمدح الشريف مساعد شريف مكة سنة سبع وسبعين بقوله:
لعلياك تأتي عليها ورجالها ... خفافاً وتغدو مثقلات رحالها
ولولاك لم تعجم سطور سباسب ... بأقلام عبيس قد برتها جبالها
إذا توج الحادي بمدحك لفظه ... نرى الأرض تطوى للركاب رحالها
وإن فكروا في حسن معناك والدجى ... أضاءت لهم أيمانها وشمالها
لعمري لقد أحببت ما كان دارسا ... من المكرمات المستطاب نوالها
وقمت لدين الله خير معاضد ... فحاق لأعداك الغداة نكالها
وله مضمنا بيت المتنبي
وقالوا نأى من كنت مغرى بحبه ... وتزعمه خلا ونعم خليلي
ولو كان خلا ما نأى عنك ساعة ... ولم يرض في شرع الهوى ببديل
فقلت دعوني لا تهيجوا بلابلي ... بقال على ما نابني وبقيل
وإن رمتموا رشدي فقولوا وأقبلوا ... فأي فتى يهدى بغير دليل
فقالوا اقترح صبراً عليه أو البكا ... فقلت البكا أشفى إذاً لغليلي
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 1313