اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 1297
سميك محمد يرجوك تدني ... له والناس في ضيق وغبن
وبالعاري يلقب بالتكني ... ويوم الحشر إن سألوك عني
فقل عدوه منا فهو منا
وأبلغني المنى وافرج لكربي ... وأصلحني أيا قصدي وحسبي
كذاك أبي وأهلي واشف قلبي ... وقم بجميع إخواني وصحبي
وعم أباً من الأنساب وابنا
إليك من التجا قد حاز فتحا ... وفوزاً في المآل ونال ربحا
وظلاً في النعيم كذا وطلحا ... فما ضر امرؤ يرجوك نجحا
لمطلبه ويحسن فيك ظنا
حويت المجد في تنزيل وحي ... نفيت الإصر عنا كل نفي
جمعت الخير في أمر ونهي ... وكل الأنبياء بدور هدي
وأنت الشمس أشرقهم وأسنى
وأنت إمامهم ذرب فصيح ... وسيدهم وذا خبر صحيح
وهم بعض الرياض وأنت دوح ... وهم شخص الكمال وأنت روح
وهم يسرى إليه وأنت يمنى
وأمتك التي حقاً تباهت ... على من قد تقدمها وتاهت
وفضلك فيه أقوالي تناهت ... عليك صلاة ربي ما تناغت
حمام الأيك أو غصن تثنى
توفي رحمه الله بعد الألف والمائتين ودفن خارج أريحا عند والده.
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 1297