اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 1202
قال حسان هندوستان المعروف بازاد، في كتابه سبحة المرجان: هو قسطاس المعقولات، ونبراس المنقولات، بل هو ملك كريم، وعلى الخزائن حفيظ عليم. علمه الله من تأويل الأحاديث، وأدار عليه كؤوس العناية بالتثنية والتثليث فمن لطائفه قوله فيمن ورد روضه.
قد شرف سيدي رفيع المقدار ... روضي ليرى به جمال الأزهار
رحبت به وقلت أهلاً سهلاً ... حياك الله أنت نور الأنوار
ويعجبني قوله:
سرت إلي وكان البدر ملتمعاً ... وكابدت في سراها أي معسور
فقلت أهلاً بمن جلت عنايتها ... بها تيسر لي نور على نور
انتهى. توفي في القرن الثالث عشر ولم أقف على تاريخ وفاته رحمه الله.
الشيخ محمد علي الجيلاني المعروف بالحزين نزيل نبارس
هو من رجال حديقة الأفراح، قد ترجمه مؤلفها بقوله: عالم توجه الله بتاج الكمالات وألبسه حلى الشرف والكرامات، عارف أوضحت شمس معارفه البازغة منهج الفلاح، عابد صرف شريف عمره في طاعة ربه المناح. أديب، ديوان نظمه باللسان الفارسي نزهة الأبصار،
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 1202