اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 1092
الإدراك حسن الأخلاق، كريم الصحبة. كان له معرفة تامة بغرائب المسائل. قال الشوكاني: وكان مجتهداً يميل إلى الدليل، ولا يعمل إلا بمقتضى السنة والتنزيل. مات سنة ألف ومائتين وثلاث وعشرين.
السيد علي بن إسماعيل من نسل الإمام المتوكل على الله
كان من أكابر العلماء وأحاسن الفضلاء، قال الشوكاني: وفد إلى صنعاء وسمع مني رسالتي المسماة " الدر النضيد في إخلاص التوحيد " وكذلك حضر معنا في قراءة مؤلفي المسمى " إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر " وكتب المؤلفين بخطه، وبالجملة فقد دار بيني وبينه من المساجلات الأدبية والمكاتبات الشعرية، ما يكثر سرد بعضه، وقد رقمت بعض ذلك في مجموع شعري، مات سنة ألف ومائتين وتسع وعشرين رحمه الله تعالى.
الشيخ علي خضري الدمشقي
كان من الأولياء الصالحين وأهل الكرامات الناجحين، وللناس به اعتقاد جميل وكانوا يحلونه لمحبته كل محل جليل، ولد بقرب الألف والمائتين، ونشأ على أحسن حال وأتم منوال، تسعى الناس إليه ويتبركون بلثم يديه، وكثيراً ما يتكلم بالكلام، وكل من كان حاضراً يحمل كلامه على ما قصده من مصلحته ورام، وربما أن سألوه أجاب ولم يخطئ الواقع والصواب، ولم يزل مقبولاً معروفاً لا مجهولاً، مقصوداً في قضاء المآرب من كل ناحية وجانب، إلى أن توفي سنة ألف ومائتين وستين تقريباً، ودفن في زاويته المعروفة به على جادة طريق سويقة ساروجا، وقبره بها مشهور معروف والتبرك به كثير مألوف، مقصود للزيارة رحمه الله رحمة واسعة على ممر الأوقات والساعات.
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار الجزء : 1 صفحة : 1092