responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 1019
يا حسنه من أغيد ... أسر الأحبة بالحور
شهدت ملاحته له ... مذ قلت هذا كالقمر
لكنه مذ قسته ... بمحاسن المولى الأبر
أرخى حجاب خفائه ... وأجاب ما هذا بشر
لله در كماله ... وبهائه ذاك الأغر
بهر العقول بسحره ... وبيانه المنشي سور
ما خلت لباً في الورى ... تتلى عليه ولا انبهر
فكأنما إنشاؤه ... آي الشفا لمن استغر
واهاً له هلا رقى ... مضنى بها بين البشر
كم أشتكى لمسامري ... ذاك السراج المفتخر
رب الفضائل من له ... في الشعر نظم معتبر
مولى النجابة والفصا ... حة والبلاغة إن شعر
دامت لنا أوقاته ... في نشأة تجلو الكدر
ما غردت ورق اليرا ... ع بمدحه بين الغرر

المرحوم عبد الله البري بن يحيى بن إبراهيم البري
من أفاضل هذا البيت الكمل، والمتقدم من جوامع فضلهم في الصف الأول، حاز بنبله لطائف أجداده، وفاق على أقرانه وأنداده، أثره كالبدر مشرق، وكالقصر مغدق، ينبي على أنه في حلبة المجد لم يقصر، وأنه في الكمالات متقدم وإن كان ظهوره في العصر المتأخر، فمن محاسن نظامه، ومستعذب كلامه، قوله:
ما عذب قلبي وما أثار به النار ... إلاك أيا من يفوق ضوء الأقمار
كم أسهد طرفي لذا تزايد وجدي ... بالسقم فحسبي من المحبة أكدار
يا مالك قلبي ومن تحكم فيه ... رفقاً بمحب سوى جمالك ما اختار

اسم الکتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر المؤلف : عبد الرزاق البيطار    الجزء : 1  صفحة : 1019
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست