اسم الکتاب : جزء فيه ذكر أبى القاسم الطبراني المؤلف : ابن منده، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 351
عَن الشّعبِيّ ثَنَا عبد الله بن عمر عَن أَبِيه عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ بِحَدِيث الضَّب أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحَدِيث قَالَ الشَّيْخ أَبُو عَليّ الصفار سَمِعت هَذَا الحَدِيث من الطَّبَرَانِيّ قَدِيما املاء ثمَّ لقِيت شُعْبَة الْبَصْرِيّ بِالْبَصْرَةِ فَحَدثني بِهِ فَقلت مَا سَمِعت هَذَا الحَدِيث الا من الطَّبَرَانِيّ ومنك فَقَالَ لي إِنَّمَا أفادني الطَّبَرَانِيّ رَحمَه الله أخبرنَا بِهَذَا فِي المعجم الصَّغِير مُحَمَّد بن عبد الله أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ بن مطير اللَّخْمِيّ الشَّامي الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن الْوَلِيد السّلمِيّ الْبَصْرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيّ ثَنَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان ثَنَا كهمس بن الْحسن ثَنَا دَاوُد بن أبي هِنْد عَن الشّعبِيّ عَن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ بِحَدِيث الضَّب أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي محفل من اصحابه إِذْ جَاءَ أَعْرَابِي من بني سليم قد صَاد ضبا وَجعله فِي كمه يذهب بِهِ الى رَحْله فَرَأى جمَاعَة فَقَالَ على من هَذِه الْجَمَاعَة قَالُوا على هَذَا الَّذِي يزْعم أَنه نَبِي فشق النَّاس ثمَّ أقبل على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا مُحَمَّد مَا اشْتَمَلت النِّسَاء على ذِي لهجة أكذب مِنْك وَأبْغض وَلَوْلَا ان يسموني قومِي عجولا لعجلت عَلَيْك فقتلتك فسررت بقتلك النَّاس أَجْمَعِينَ فَقَالَ عمر يَا رَسُول الله دَعْنِي أَقتلهُ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما علمت ان الْحَلِيم كَاد أَن يكون نَبيا ثمَّ اقبل على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ وَاللات والعزى لَا آمَنت بك وَقد قَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَعْرَابِي مَا حملك على أَن قلت مَا قلت قلت غير الْحق وَلم تكرم مجلسي قَالَ وتكلمني أَيْضا اسْتِخْفَافًا برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاللات والعزى لَا آمَنت بك أَو يُؤمن هَذَا الضَّب فَأخْرج الضَّب من كمه وَطَرحه بَين يَدي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ
اسم الکتاب : جزء فيه ذكر أبى القاسم الطبراني المؤلف : ابن منده، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 351