responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 86
محمد بن عيسى بن مناس، وأبو إسحاق إبراهيم ابن قاسم بن يونس بن محمد المعافري؛ وبمصر من جماعة منهم أبو محمد ابن النحاس، وأبو القاسم يحية بن علي، بن محمد بن إبراهيم، بن عبد الله بن هارون الحضرمي، وبمكة من جماعة: منهم أبو العباس أحمد بن الحسن الرازي؛ ولقيناه بمصر، وقرأنا عليه كتاب مسلم بن الحجاج في الصحيح، وكتاب الشريعة لأبي بكر الآجرى، وكتباً جمة؛ وكان رجلاً صالحاً مكثراً ثقة ضابطا؛ وبالفسطاط كانت وفاته بعد الخمسين وأربع مائة.
أخبرنا أبو عبد الله بن أبي الفتح بمصر، قال أخبرنا الحسن بن القاسم بالقيروان، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد البصير، قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد ابن طرخان، قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي أبو جعفر ببغداذ إملاء، قال: حدثنا محمد بن حرب بن سليم المكي سنة ثلاث ومائتين، قال: حدثنا الليث بن سعد عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن نابل صاحب العباء، عن ابن عمر عن صهيب: أنه سمع أبا هريرة يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من أربع؛ من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع.
قال ابن طرخان: وأظن أن يكون دخل على هذا الشيخ حديث في حديث، لأن بهذا الإسناد. ابن عمر عن صهيب، أن الناس كانوا يسلمون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيرد عليهم إشارة. وأما هذا الحديث الآخر: حديث الدعاء رواه الليث عن سعيد المقبري

اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست