اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر الجزء : 1 صفحة : 347
مذهب مالك ابن أنس، مات بالأندلس سنة ثمان وستين ومائتين بعد أن كف بصره.
أخبرنا أبو محمد علي بن أحمد، قال: حدثنا الكناني، قال: أخبرنا أحمد ابن خليل، حدثنا خالد بن سعد، قال: سمعت محمد بن عمر بن لبابة يقول: أخبرني أبو خالد مالك بن علي القرشي الزاهد، وكان محمد بن عمر بن لبابة يذكر فضله ويقدمه على جميع من رأى من أهل العلم في الاجتهاد والعبادة، قال: أخبرنا القعنبي، قال: دخلت على مالك بن أنس في مرضه الذي مات فيه، فسلمت عليه، ثم جلست فرايته يبكي، فقلت: يا أبا عبد الله، ما الذي يبكيك؟ قال: فقال لي: يا ابن قعنب ومالي لا أبكي، ومن أحق بالبكاء مني؟ والله لوددت أني ضربت لكل مسألة أفتيت فيها برأي بسوط سوط، وقد كانت لي السعة فيما قد سبقت إليه، وليتني لم أفت بالرأي. أو كما قال.
مالك بن معروف أبو عبد الله من أهل ماردة، كداقيل، وأظنه لاردة يروي عن عبد الملك بن حبيب مات بالأندلس سنة أربع وستين ومائتين.
من اسمه مطرف
مطرف بن عبد الرحمن، وقيل عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمد بن قيس مولى الأمير عبد الرحمن بن معاوية بن هشام يكنى أبا سعيد قرطبي. روى عن يحيى ابن يحيى، وله رحلة سمع فيها من سحنون بن سعيد، مات بالأندلس سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وكان زاهداً فاضلاً.
مطرف بن عبد الرحمن المشاط. يروي عن محمد بن يوسف ابن مطروح، مات بها سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
من اسمه منذر
منذر بن الأصبغ بن عصمة القبري من أهل قبرة، محدث له رحلة وطلب وعناية، ولى القضاء ومات بالأندلس في سنة
اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر الجزء : 1 صفحة : 347