responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 326
وأنشدني عنه، قال: أنشدني لنفسه:
صير فوآدك للمحبوب منزلة ... سم الخياط مجال للمجين
ولا تسامح بغيضاً في معاشرة ... فقلما تسع الدنيا بغيضين
وأنشدني، قال: أنشدني لنفسه:
الصبر أولى بوقار الفتى ... من قلق يهتك ستر الوقار
من لزم الصبر على حاله ... كان على أيامه بالخيار
اسم مفرد غربيب الطليطلي، شاعر قديم مشهور بالطريقة في الفضل والخير، ومما يتداول الناس من شعره:
يهددنى بمخلوق ضعيف ... يهاب من المنية ما أهاب
وليس إليه محيا ذي حياة ... وليس إليه مهلك من يصاب
له أجل ولي أجل وكل ... سيبلغ حيث يبلغه الكتاب
وما ندري لعل الموت منه ... قريب أينا قبل المصاب
لعمرك ما يرد الموت حصن ... إذا انتاب الملوك ولا حجاب
لعمرك إن محياي وموتى ... إلى ملك تذل له الصعاب
إلى ملك يدوخ كل ملك ... وتخضع من مهابته الرقاب

اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست