اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر الجزء : 1 صفحة : 316
ومالي ذنب عنده غير حبه ... فإن كان ذا ذنباً فلا غفر الذنب
علي بن وداعة بن عبد الودود السليمي أبو الحسن أمير كان قريباً من الأربع مائة، فارس من الأبطال، موصوف بالأدب البارع والشعر الرائع، أنشدني له أبو بكر محمد بن أحمد بن إسماعيل بن دليم الحاكم:
زار الحبيب فمرحباً بالزائر ... أهلاً ببدر فوق غصن ناضر
قبلت من فرحي تراب طريقه ... ومسحت أسفل نعله بمحاجرى
وخشيت أن ينقد أخمص رجله ... من رقة فبسطت أسود ناظري
علي بن أبي عمر يوسف بن هارون الرمادي أديب شاعر، دهره أبو عامر ابن شهيد وأنشدني له في وصف سحابة:
كأنما الرعد فيها قارئ سوراً ... قرأتها بشعاع البرق مكتوب
من اسمه عمرو
عمرو بن شارحيل المعافرى وقيل الغفاري، صار إلى الأندلس واستوطنها وكان له بها أولاد معروفون، روى عن أبي عبد الرحمن الحبلى. روى عنه أبو وهب الغافقي، وأحمد بن خازم المعافري نزيل الأندلس، وقد ذكره أبو سعيد.
عمرو بن عثمان بن سعيد بن الجرز بالجيم والراء قبل الزاي، كذا رأيته في غير موضع، وقد بحثت عنه، وهو شاعر مذكور في الحدائق، ومن شعره:
إذا هجع النوام بت مسهداً ... وكفى على هدي ودمعي على نحري
ويدهمنيك الشوق في ساحة المنى ... فأنت تجاهي في المناجاة والذكر
من اسمه العلاء
العلاء بن عيسى العكي، محدث من أهل مالقة، له رحلة وطلب، ذكره محمد بن حارث الخشني وأثنى عليه.
اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر الجزء : 1 صفحة : 316