responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 279
محدث شروطي، وله رحلة إلى المشرق سمع فيها من بعض أصحاب البغوى ومن جماعة، روى عنه أبو عمر بن عبد البر، وله كتاب في الشروط على مذهب مالك بن أنس. أخبرنا به أبو شاكر حمد بن حمدون بن عمر القيسى.
عبد الرحمن بن مهران شاعر مطبوع كان في الدولة العامرية.
عبد الرحمن بن مقاناة البطليوسي أبو زيد، أديب شاعر مشهور، كان حياً في أيام المعتد بالله، ورأيت من شعره فيه، وأنشدني أبو عبد الله محمد ابن عمر الأشبوني له:
وروض من رياض الحزن ناء ... كأن ملاءة وشى معضد
خرقنا دونه أحشاء خرق ... كأن سراته جيش مزرد
وقد نشر الصباح رداء نور ... على درر من الزهر المنضد
كأن الطل منتشراً عليه ... برادة فضة في الجو تبرد
كأن غديره مرآة قين ... جلاها الصقل أو صرح ممرد
إذا طربت عليه الطير غنت ... لإسحاق وزرياب ومعبد
عبد الرحمن بن مروان الجليقي منسوب إلى بلده، كان من الخوارج في أيام بني أمية بالأندلس، جمعت في أخباره كتب هنالك. ذكره أبو محمد علي بن أحمد.
عبد الرحمن بن هند الأصبحي من أهل طليطلة يكنى أبا هند، روى عن مالك بن أنس، وقد روى عنه مالك بن أنس حكاية، مات ببلده بعد المائتين.
عبد الرحمن بن يحيى بن محمد أبو زيد العطار، سمع بالأندلس جماعة؛ منهم أبو عمر أحمد بن مطرف بن عبد الرحمن، وأبو عمر أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي، ورحل فسمع حمزة بن محمد الكناني، وأبا الحسن

اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست