responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 233
أهل العالية أن يقعد عن الجمعة فهو في حل، ثم حلل عمر بن عبد العزيز يومئذ الناس، وفيهم فقهاء بالمدينة القاسم وسالم، وسعيد بن المسيب، وعروة، وسليمان بن يسار، وأبو بكر ابن عبد الرحمن، وخارجة بن زيد، فما أنكروا ذلك.
سعيد بن فتحون أبو عثمان السرقسطى، له أدب، وعلم وتصرف في حدود المنطق، يعرف بالحمار وهو مشهور، وقد ذكره أبو محمد على بن أحمد وذكر لنا: أن من شعره في ذم الناس للمنطق:
ظلموا ذا الكتاب إذ وصفوه ... بالذي ليس فيه إذ جهلوه
لو دروا حقه لما أنكروه ... أو دروا فضله إذن فضلوه
كذبوا والإله لو عرفوه ... لنفوا عنه كل ما نحلوه
سعيد بن القزاز، يروى عن أحمد بن محمد بن عبد ربه، روى عنه أبو عمر بن عفيف. ذكره أبو محمد على بن أحمد.
سعيد بن مسعدة، حجارى من أهل وادي الحجارة، محدث مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين، وقيل مات سنة ثمان وثمانين والله أعلم.
سعيد بن مقرون بن عفان بن مقرون بن مالك بن عبد الله اليحصبى التطيلي من أهل تطيلة، ثغر من ثغور الأندلس، محدث له رحلة وطلب، ذكره محمد بن حارث الخشنى.
سعيد بن أبي مخلد الأزدي، أديب شاعر، أدركت زمانه وأظنه عريبا. رأيت من شعره في الأمير الموفق أبي الجيش مجاهد بن عبد الله العامري قصيدة أنشدنيها له أبو بكر عبد الله بن حجاج الإشبيلي، ومنها:
أرى زمناً فيه المنافق نافق ... وذو الدين فيه باير البز كاسده

اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست