responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 176
ويبقى الحبيب على صونه ... وآمن منهم عذاب الفراق
الأسعد بن بليطة القرطبى، شاعر مذكور، أنشدنى الشريف أبو بكر أحمد بن سليمان المروانى، قال: أنشدنى الأسعد لنفسه:
لو كنت شاهدنا عشية أمسنا ... والمزن تبكينا بعينيى مذنب
والشمس قد مدت أديم شعاعها ... في الأرض تجنح غير أن لم تغرب
خلت الرذاذ به برادة فضة ... قد غربلت من فوق نطع مذهب
وله في سمج بين مليحين:
أما تر الدهر لما قد أتى ... من حسن هذين وهذا السمج
كدرتى عقد على ثغرة ... بينهما واسطة من سبج
وأنشدني له عنه:
أأبيت منك بحسرة وتشوق ... وتبيت خلو القلب عن متعشق
وتلذ تعذيبى كأنك خلتنى ... عوداً فليس يطيب ما لم يحرق
كان الأسعد حياً قبل الأربعين وأربع مائة.

اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست