اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر الجزء : 1 صفحة : 172
بن عيسى بن دينار، وقد سمعت محمد ابن عمر غير مرة يقول: لم أنظر قط إلى وجه أبان إلا ذكرت الموت؛ ورفع به حداً عن أبيه عيسى بن دينار، عن ابن القاسم، عن مالك، عن ابن شهاب، قال: دعو السنة تمضى لا تعرضوا لها بالرأي.
من اسمه أسد
أسد بن الحارث أندلسي مولى خولان، رحل وسمع من أصبغ بن الفرج، ويحيى بن بكير. قديم ذكره محمد بن حارث الخشنى.
أسد بن عبد الرحمن السبأى أندلسي، روى عن أبي مسلم مكحول ابن سهراب الدمشقي مولى هذيل، وعن عبد الرحمن بن عمر والأوزاعي، ولى قضاء كورة إلبيرة في إمارة عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، وكان حياً بعد سنة خمسين ومائة. قاله الخشنى أيضاً.
من اسمه أسلم
أسلم بن أحمد بن سعيد بن القاضي أسلم بن عبد العزيز بن هاشم أبو الحسن؛ له أدب وشعر، من أهل بيت علم وجلالة، وله كتاب معروف في أغاني زرياب، وكان زرياب عند الملوك بالأندلس كالموصلي وغيره من المشهورين، برز في صناعته، وتقدم فيها، ونفق بها؛ وله طرائق تنسب إليه؛ وأسلم هذا هو الذي ذكرنا قصته مع أحمد بن كليب.
أسلم بن عبد العزيز بن هاشم، بن عبد الله بن الحسن بن الجعد بن أسلم ابن الجعد، بن عمرو مولى عمرو بن عثمان؛ وقيل: هو أسلم بن عبد العزيز بن هاشم ابن خالد بن عبد الله بن خالد بن عبد الله بن حسن بن الجعد بن أسلم بن أبان بن عمرو مولى عمرو بن عثمان بن عفان، وهذا أصح والله أعلم؛ يكنى أبا الجعد، ولى قضاء الجماعة بالأندلس لعبد الرحمن
اسم الکتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر الجزء : 1 صفحة : 172