responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 304
قَالَ الْخَطِيب وَإِنَّمَا ذكرت هَذَا الْخلاف لِئَلَّا يَقع هَذَا الحَدِيث إِلَى من لَيْسَ من أهل الصَّنْعَة بِخِلَاف مَا رَوَاهُ أَبُو الْحسن فيغيره ويجعله على مَا ذكره اعْتِمَادًا عَلَيْهِ ظنا مِنْهُ أَنه لَا خلاف فِيهِ هَذَا آخر كَلَام الْخَطِيب
وَإِذا كَانَ قد نَقله لهَذَا الْعلَّة الَّتِي ذكرهَا فَأَي وهم للدَّار قطني فِي ذَلِك
وَمن جمعه فِي أَوْهَامه فقد وهم وَالله تَعَالَى الْمُوفق
- بَاب
175 - شبْل وسبل
قَالَ الْخَطِيب قَالَ أَبُو الْحسن
هُبَيْرَة بن شبْل بن العجلان بن عتاب الثَّقَفِيّ
قيل إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْتَخْلَفَهُ على مَكَّة لما سَار إِلَى الطَّائِف قَالَ ذَلِك الطَّبَرِيّ
قَالَ قلت قد رُوِيَ عَن مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ أَن هَذَا الرجل هُبَيْرَة بن سبل بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَالْبَاء الْمُعْجَمَة بِوَاحِدَة أخبرنَا ذَلِك أَبُو الْحسن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق أنبأ جدي ثَنَا أَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن حَاتِم بن إِسْمَاعِيل الْمدنِي قَالَ قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ وَأول من صلى بِأَهْل مَكَّة صَلَاة الْجَمَاعَة حَيْثُ فتحت هُبَيْرَة بن سبل بن عجلَان بن عتاب الثَّقَفِيّ أمره بذلك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْحُدَيْبِيَة
قَالَ الْخَطِيب كَذَا كَانَ مضبوطا بِخَط أبي الْحسن بن الْفُرَات وَقد كَانَ كتبه عَن ابْن بخيت جد شَيخنَا هَذَا آخر كَلَام الْخَطِيب
قلت أَنا وَلَا أعرف للدارقطني رَحمَه الله فِي هَذَا وهما لِأَنَّهُ حكى مَا قَالَه عَن ابْن جرير فَإِذا وجد فِيهِ قَول آخر صَار خلافًا مَعَ أَنِّي قد وجدت فِي جمهرة ابْن الْكَلْبِيّ فِي أَنْسَاب قيس عيلان وَالِد هُبَيْرَة مَذْكُورا وَقد سمي فِيهَا شبيلا بالشين الْمُعْجَمَة وَبِزِيَادَة

اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست