responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 289
ابْن سندر يكنى أَبَا الْأسود رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر حَدِيثه ثمَّ قَالَ مسروح بن سندر روى حَدِيثه سعيد بن عقير عَن أبي نعيم سماد بن نعيم الجذامي وَسَاقه
وَهَؤُلَاء الثَّلَاثَة وَاحِد يخْتَلف فِيهِ فَيُقَال سندر وَيُقَال مسروح وَيُقَال أَبُو سندر وَيُقَال أبن سندر من غير تَسْمِيَة
قَالَ ابْن يُونُس فِي تَارِيخه
مسروح بن سندر الْحِمصِي مولى زنباع بن روح بن سَلامَة الجذامي يكنى أَبَا الْأسود لَهُ صُحْبَة قدم من مصر بعد الْفَتْح بِكِتَاب عمر بَين الْخطاب فأقطع منية الْأصْبع بن عبد الْعَزِيز رُوِيَ عَنهُ ابْن مرْثَد بن عبد الله الْيَزنِي وَرَبِيعَة بن لَقِيط التيجيبي
وَيُقَال سندر وَابْن سندر أثبت توفّي بِمصْر فِي أَيَّام عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان وَيُقَال كَانَ مَوْلَاهُ وجده يقبل جَارِيَة لَهُ فجبه وجدع أَنفه وَأُذُنَيْهِ وأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَا تحملوهم مَا لَا يُطِيقُونَ وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ
روى ذَلِك عبد الله بن لَهِيعَة عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَذكره البُخَارِيّ من تَارِيخه فَقَالَ سندر أَبُو الْأسود كناه عُثْمَان بن صَالح
وروى الزُّهْرِيّ عَن سندر بن أبي سندر عَن أَبِيه
قَالَ الْخَطِيب فِي ذكره
وَأما أَبُو سعيد بن يُونُس الْمصْرِيّ فشرح أمره وَبَين حَاله فِي تَارِيخه الَّذِي ذكر لنا أَبُو الْحسن العتيقي أَن عَليّ بن أبي سعيد بن يُونُس أخْبرهُم بِهِ عَن أَبِيه فَقَالَ مسروح بن سندر الْحِمصِي مولى روح بن زنباع بن سَلامَة الجذامي يكنى أَبَا الْأسود
وَهَذَا وهم مِنْهُ على ابْن يُونُس لِأَن مَوْلَاهُ زنباع بن روح بن سَلامَة لَا روح بن زنباع كَذَلِك ذكره ابْن يُونُس

اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست