اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 248
وَكَانَ أعين بن لَيْث لما قدم مصر سكن الْإسْكَنْدَريَّة فولد لَهُ بهَا عبد الحكم وَكسب مَالا وأثرى
وَولد لعبد الحكم عبد الله فعني بِهِ أَبوهُ وَطلب الْعلم وتفقه فَكَانَ فَقِيها وَكَانَ حسن الْعقل وَكَانَت لَهُ منزلَة عِنْد السُّلْطَان وَكَانَت وَفَاته ومولده كَمَا حَدثنِي مُحَمَّد بن الرّبيع عَن سعد بن عبد الله بن عبد الحكم قَالَ توفّي أبي لَيْلَة إِحْدَى وَعشْرين من شهر رَمَضَان سنة أَربع عشرَة وَمِائَتَيْنِ
وَكَانَ مولده سنة ارْبَعْ وَخمسين وَمِائَة قَالَ ذَلِك كُله ابْن يُونُس قلت وَفِي المصريين عبد الله بن الحكم وَهُوَ البلوي
يروي عَن عَليّ بن رَبَاح وَسَلَمَة بن عتِيك
وَقد ذكر فِي أهل أفريقية روى عَنهُ يزِيد بن أبي حبيب وَاللَّيْث بن سعد وَفِي رِوَايَة اللَّيْث عَنهُ نظر
عبد الْعَزِيز بن فَإِن كَانَ أَرَادَ الثَّانِي عبد الله بن عبد الحكم فقد وهم أَيْضا لِأَن هَذَا قديم لم يُدْرِكهُ زُكَيْرٍ وَالله تَعَالَى الْمُوفق
- بَاب 142 زميل وزميل
قَالَ الْخَطِيب فِي اسْتِدْرَاك مَا أخلا بِهِ
زميل بن أم دِينَار قَاتل ابْن دَاره
تصور أَنه لم يذكر وَقد ذكره أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر فِي هَذَا الْبَاب فَقَالَ زميل بن أم دِينَار شَاعِر بن بني فَزَارَة وَهُوَ قَاتل سَالم بن دارة فَوَهم فِي تصَوره ذَلِك
اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 248