responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 154
الْكَلَام عبيد بن جبر روى عَن ابي مويهبة قَالَه يعلى بن عَطاء عَنهُ بن كتبناه فِي بَاب جُبَير
وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَن عبد الله بن عمر العبلي عبيد بن جُبَير يشبه أَن يكون أَبوهُ جبر بن عبد الله القبطي الَّذِي تقدم ذكره فِي هَذِه الورقة وَالله أعلم
وَقَالَ فِي بَاب جُبَير الَّذِي أحَال عَلَيْهِ عبيد بن جُبَير مولى الحكم بن أبي الْعَاصِ روى حَدِيثه مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن عبد الله بن عمر العبلي عَن عبيد بن جُبَير روى هَذَا الحَدِيث وَجبير تَصْغِير جبر هَذَا آخر كَلَامه فِي الْبَابَيْنِ وَهَذَا وهم مِنْهُ وَلَو تفكر رَحمَه الله فِي كَلَامه لعلم أَن بعضه ينْقض بَعْضًا وَقد جرى الْفرق على لِسَانه بَينهمَا الْآن الأول قَالَ هُوَ غفاري مولى أبي بصرة وَقَالَ فِي الثَّانِي مولى الحكم بن أبي العَاصِي وَهُوَ ابْن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف الْقرشِي وَذَاكَ غفاري من بني غفار بن مليل بن ضَمرَة بن بكر بن عبد مَنَاة بن كنَانَة وَهَذَا وَاضح بَين وَالله اعْلَم
فَأَما الأول الَّذِي ذكره أَبُو الْحسن رَحمَه الله وَقَالَ أَنه مولى غفار فَهُوَ عبيد بن جبر مولى بني غفار ثمَّ من موَالِي أبي بصرة يكنى أَبَا جَعْفَر وَيُقَال إِن أَبَاهُ جبرا قبْطِي وَكَانَ جبر مِمَّن رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث بِهِ الْمُقَوْقس مَعَ مَارِيَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وغفار بن عمرانة مِنْهُم ويذكرونه نِسْبَة فهم يَقُولُونَ جبر بن أنس بن سعد بن عبد الله بن عبد يَا ليل بن حزاق بن غفار وَالله اعْلَم
روى عَن ابي بصرة وروى عَنهُ كُلَيْب بن ذهل وَتُوفِّي بالاسكندرية على قَول أَحْمد بن وَزِير سنة أَربع وَسبعين وَقد روى أَحْمد بن عِيسَى عَن الْمفضل بن فضَالة عَن يحيى بن أَيُّوب عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن كُلَيْب بن ذهل عَن عبيد بن جبر أَو خير شكّ أَحْمد بن عِيسَى وَالصَّوَاب جبر بِالْجِيم ذكرنَا ذَلِك لِئَلَّا يرَاهُ رَاء فَيُصْلِحهُ فَيكون قد ذكر

اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست