responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 124
قَالَ قلت وَقد ذكر أَبُو الْحسن المجذر فِي موضِعين آخَرين من كِتَابه ذكره فِي بَاب الْعين وَفِي بَاب الْمِيم فَقَالَ
المجذر بن ذياد بن عَمْرو بن زمزمة وَذَلِكَ الصَّوَاب وَلم يبلغ بِهِ فِي النّسَب بثير إِلَّا فِي هَذَا الْموضع هَذَا آخر كَلَام الْخَطِيب
قلت وَفِي هَذَا الْكَلَام أَوْهَام لِأَن هَذَا الْبَاب ذكره الدَّارَقُطْنِيّ رَحمَه الله فَقَالَ بَاب بَنِينَ وثبير وَذكر بَنِينَ بن إِبْرَاهِيم وَذكر لَهُ حَدِيثا قُم قَالَ فِي بَاب ثبير المرقع بن قمامة وسَاق نسبه ثمَّ قَالَ أَصَابَت المرقع جِرَاحَة مَعَ الْحُسَيْن بن عَليّ عَلَيْهِمَا السَّلَام ثمَّ مَاتَ بِالْكُوفَةِ بعد
ثمَّ قَالَ المدذر بن ذياد بن عُثْمَان بن زمزمة بن عَمْرو بن عمَارَة بن مَالك بن عَمْرو بن ثبيرة شهد بَدْرًا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واسْمه عبد الله وَكَانَ مجذر الْخلق وَهُوَ الغليظ هَذَا آخر الْبَاب وَقد ضرب على المجذر إِلَى الغليظ ثمَّ قد صحّح عَلَيْهِ فِي مَوَاضِع وَقَوله عُثْمَان غلط كَمَا ذكره الْخَطِيب وَصَوَابه عَمْرو بِلَا شكّ
وحكاية الْخَطِيب أَن الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ بثير وهم فِي هَذَا الْبَاب وَإِنَّمَا قَالَ بثيرة بِالْهَاءِ وَقد ذكره الدَّارَقُطْنِيّ أَيْضا فِي بَاب بثيرة وبتيرة وبتيرة إِلَّا أَنه قَالَ بييرة بِفَتْح الْبَاء وسنذكره وَلم يقلهُ إِلَّا بِالْهَاءِ وَقَول الْخَطِيب إِن أَبَا الْحسن ذكر المجذر فِي موضِعين آخَرين من كِتَابه فِي بَاب الْعين وَفِي بَاب الْمِيم فَقَالَ المجذر بن ذياد بن عَمْرو بن زمزمة وَذَلِكَ الصَّوَاب وَلم يبلغ بِهِ من النّسَب بثيرا إِلَّا فِي هَذَا الْموضع وهم مِنْهُ آخر وَقد ذكره أَبُو الْحسن فِي حرف الْبَاء من بَاب بثيرة فَقَالَ وبثيرة بن مشنوء بن القشر بن تَمِيم بن عود مَنَاة بن نَاجٍ بن تيم بن اراشة بن عَامر بن عميلة بن قسميل بن قرَان بن

اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست