responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 116
وَغَيره فَرَوَاهُ هِشَام عَن عمر عَن زيد بن أسلم عَن أبي مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ عَن جدته سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَعَلَّ كنية عبد الرَّحْمَن أَبُو مُحَمَّد وَلما بَان أَن صَاحب حَدِيث الظلْف المحروق هُوَ الثَّانِي عبد الرَّحْمَن أردنَا أَن نعلم صَاحب حَدِيث الْقسَامَة فَوَجَدنَا أَحْمد بن عبد الْجَبَّار العطاردي قد روى عَن يُونُس بن بكير عَن ابْن إِسْحَاق عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَن عبد الرحمن بن بجيد عَن ابْن قيظي أخي بني حَارِثَة وَذكر حَدِيث الْقسَامَة وَبَان أَن صَاحب حَدِيث الظلْف المحرق هُوَ عبد الرَّحْمَن بن بجيد وَصَحَّ أَن الَّذِي لم يسم فِي رِوَايَته زيد بن اسْلَمْ هُوَ الْمُسَمّى فِي رِوَايَة سعيد بن سعيد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم وَللَّه الْحَمد والْمنَّة بَاب
28 - بولا وتولا
قَالَ الْخَطِيب فِيمَا جمعه من أوهامهما قَالَ أَبُو الْحسن
عب دالله بن بولا روى عَنهُ أَبُو حَازِم سَلمَة بن دِينَار وَعبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق الْمدنِي وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن تولا روى مُرْسلا روى عَنهُ أَبُو حَازِم فَذكره أَبُو الْحسن بِالْبَاء الْمُعْجَمَة بِوَاحِدَة وَذكر أَبُو مُحَمَّد بِالتَّاءِ الْمُعْجَمَة بِاثْنَتَيْنِ من فَوْقهَا قَالَ قلت وَهَذَا الرجل ذكره البُخَارِيّ بالحرفين جَمِيعًا فَقَالَ عبد الله بن بولا روى عَنهُ أَبُو خازم وَيُقَال ابْن تولا روى عَنهُ أَبُو حَازِم وَيُقَال ابْن بولا فَكل وَاحِد من الشَّيْخَيْنِ قد أصَاب فِي مقَالَته وَإِن كَانَ قصد من إبانته إِلَّا أَن أَبَا الْحسن اعْتمد على أصح الْقَوْلَيْنِ فَذكره لِأَن البُخَارِيّ قَالَ فِي رِوَايَته مُحَمَّد بن سهل الْمُقْرِئ عَنهُ فَكَأَن الصَّحِيح بولا فَهُوَ أعذر من أبي مُحَمَّد إِذْ ذكر القَوْل الضَّعِيف مُفردا وَهَذَا آخر كَلَامه فِي هَذَا لفصل
قلت وَإِذا كَانَ كل وَاحِد من الشَّيْخَيْنِ قد أصَاب فَلم يُضَاف عَلَيْهِ فِي أَوْهَامه وَإِذا كَانَ هَذَا الرجل يُقَال فِيهِ بِالْبَاء وَالتَّاء وكل وَاحِد من الْقَوْلَيْنِ قد سبقه بِهِ غَيره فَكيف يكون قد أَخطَأ وَلَو كَانَ ذكره فِي بَيَان مَا قصرا فِيهِ لَكَانَ وَجها مصيبا وَقد لَام الدَّارَقُطْنِيّ فِي تَركه بَيَان أَشْيَاء أجملها أَو كَانَ فِيهَا قَولَانِ فَترك ذكر أَحدهمَا وَغلط بذلك وعَلى مذْهبه قد غلط إِذا لم يبين القَوْل الآخر وَالله أعلم
قَالَ أَبُو مُحَمَّد

اسم الکتاب : تهذيب مستمر الأوهام المؤلف : ابن ماكولا    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست