اسم الکتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال المؤلف : المزي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 230
وما عاب طعاما قط، كان إن اشتهاه أكله وإلا تركه [1] . وكان لا يأكل متكئا، ولا يأكل على خوان، ولا يمتنع من طعام حلال، إن وجد تمرا، أكله وإن وجد خبزا، أكله وإن وجد شواء، أكله وإن وجد خبز شعير أو بر، أكله، وإن وجد لبنا، اكتفى به. وكان يأكل البطيخ بالرطب [2] .
وفِي حَدِيثِ عَبد اللَّهِ بْنِ جعفر بن أَبي طالب. رأيت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب [3] .
وفي حديث عائشة: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل [4] .
وَقَال أبو هُرَيْرة: خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير [5] .
وفي حديث عائشة: كان يأتي على آل محمد الشهر والشهران لا يوقد في بيت من بيوته نار. وكان قوتهم التمر والماء [6] .
وكان يقبل الهدية ويكافئ عليها، ولا يقبل الصدقة.
وكان لا يتأنق في مأكل ولا ملبس، يأكل ما وجد، ويلبس ما وجد. [1] أخرجه البخاري 9 / 477 في الاطعمة: باب ما عاب النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم طعاما، ومسلم (2064) في الاشربة: باب لا يعيب الطعام من حديث أبي هُرَيْرة. (ش) . [2] أخرجه التِّرْمِذِيّ في "الشمائل"1 / 296، وفي الجامع (1844) من حديث عائشة، وسنده حسن (ش) . [3] أخرجه البخاري 9 / 488 في الاطعمة: باب القثاء بالرطب، ومسلم (2043) في الاشربة: باب أكل القثاء بالرطب. (ش) . [4] أخرجه البخاري 9 / 483 في الاطعمة: باب الحلوى والعسل، والتِّرْمِذِيّ في "الشمائل"1 / 256 بشرح علي القاري. (ش) . [5] أخرجه البخاري 9 / 478 في الاطعمة: باب مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وأصحابه يأكلون. (ش) . [6] أخرجه البخاري 11 / 251 في الرقاق: باب كيف كان عيش النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومسلم (2972) في أول الزهد والرقائق. (ش) .
اسم الکتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال المؤلف : المزي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 230