responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال المؤلف : المزي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 154
بَكْر أَحْمَد بْن أَبي خيثمة زهير بن حرب، وكتاب "الثقات" [1] لابي حاتم مُحَمَّد بْن حبان البستي، وكتاب"تاريخ مصر" [2] لابي سَعِيد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد بن يونس بن عبد الاعلى الصدفي، وكتاب"تاريخ نيسابور" [3] للحاكم أَبِي عَبد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبد الله النيسابوري الحافظ، وكتاب"تاريخ أصبهان" [4] لابي نعيم أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بن أحمد الأصبهاني الحافظ، فهذه الكتب العشرة أمهات الكتب المصنفة في هذا الفن.
وقد كان صاحب الكتاب رحمه الله ابتدأ بذكر الصاحبة أولا: الرجال منهم والنساء على حدة، ثم ذكر من بعدهم على حدة. فرأينا ذكر الجميع على نسق واحد أولى، لان الصحابي ربما روى عن صحابي آخر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فيظنه من لا خبرة لا تابعيا فيطلبه في أسماء التابعين، فلا يجده، وربما روى التابعي حديثًا مُرْسلاً عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فيظنه من لاخبرة له صحابيا فيطلبه في أسماء الصحابة، فلا يجده، وربما تكرر ذكر الصحابي في أسماء الصحابة وفيمن بعدهم، وربما ذكر الصحابي الراوي عن غير النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في غير الصحابة، وربما ذكر التابعي المرسل عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الصحابة، فإذا ذكر الجميع على نسق واحد، زال ذلك المحذور وذكر في ترجمة كل إنسان منهم ما يكشف عن حاله إن كان صحابيا، أو غير صحابي.

[1] توفي ابن حبان البستي سنة 354 وكتابه الثقات طبع بعضه بحيدر آباد بأخرة.
[2] لابن يونس المتوفى سنة 347 تاريخان لمصر، الاول خاص بأهلها، والثاني خاص بالغرباء، ولكن المؤرخين غالبا ما يعتبرونهما واحدًا.
انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي ص: 898 وتاريخ بغداد للخطيب: 6 / 75 وغيرهما.
[3] ضاع الاصل وبقي مختصره الذي اختصره أحمد بن محمد المعروف بالخليفة النيسابوري وقد طبع هذا المختصر في طهران سنة 1339 طبعة رديئة ونشره المستشرق فراي مرة أخرى، وعندي نسخة خطية منه مصورة عن بروسة.
[4] هو"ذكر أخبار أصبهان"الذي طبع في ليدن بهولندا سنة 1931، وتوفي أبو نعيم سنة 430 وهو مشهور.
اسم الکتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال المؤلف : المزي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست