اسم الکتاب : تهذيب التهذيب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 406
أشرف على الرملة غرق وذلك سنة "193" وكذا قال البخاري نحوه وقال ابن أبي عاصم مات سنة "202". قلت: وفي كتاب العقيلي قال ابن المبارك: "إرم به" وقد طول ابن عدي ترجمته وأورد له جملة مناكير من غير رواية ابنه لا كما زعم ابن حبان ونقل في ترجمته عن أبي عمير النحاس قال كان أيوب بن سويد إذا رأى مع أحد حديثه وحديث غيره قال لقد جمعت بين أروى والنعام وإذا سألناه عن كتابه قال خبأته لابني محمد وعن أبي عمير قال كان بين ضمرة وأيوب بن سويد تباعد فكان ضمرة إذا مر بأيوب قال انظروا ما أبين العبودية في رقبته وإذا أمر أيوب بضمرة قال انطروا إليه لو أمر أن يدعو لشيطان لدعا له. قال وكان أيوب يؤم الناس وقال يونس بن عبد الأعلى جيء بأيوب إلى دار بني فلان فسمع الشافعي منه أحاديث من كتابه وقال الخليلي لم يرضوا حفظه وقال الإسماعيلي "فيه نظر" وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء "تكلموا فيه" وقال الساجي "ضعيف إرم به" وقال الآجري عن أبي داود "ضعيف" وقال الجوزجاني "واهي الحديث وهو بعد متماسك" وأرخ أبو القاسم بن مندة وفاته سنة "251".
746 ـ "خ ح م ت س - أيوب" بن عايذ[1] بن مدلج الطائي البحتري الكوفي. روى عن قيس بن مسلم وبكير بن الأخنس والشعبي. وعنه القاسم بن مالك المزني وعبد الواحد بن زياد والسفيانان وغيرهم. قال البخاري عن علي له نحو [1] - عائذ بتحتانية ومعجمة والبحتري نسبة إلى بجتر بطن من طي 12 تقريب ولب اللباب
اسم الکتاب : تهذيب التهذيب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 406