responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الأسماء واللغات المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 205
نسبه فى ترجمة ابنه سعيد إن شاء الله تعالى. كان يتعبد فى الفترة قبل النبوة على دين إبراهيم، عليه السلام، ويتطلب دين إبراهيم، ويوحد الله تعالى، ويعيب على قريش ذبائحهم على الأنصاب، ولا يأكل مما ذبح على النصب، وكان إذا دخل الكعبة قال: لبيك حقًا حقًا تعبدًا ورقًا، عُذت بما عاذ به إبراهيم.
وعن أسماء بنت أبى بكر الصديق، رضى الله عنها، قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسندًا ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش، والذى نفس زيد بيده، ما أصبح منكم أحد على دين إبراهيم غيرى. وكان يقول: اللهم لو أنى أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ثم يسجد على راحتيه. وكان يقول: يا قريش، إياكم والزنا، فإنه يورث الفقر. وفى الحديث أن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سُئل عن زيد، فقال: “يبعث يوم القيامة أمة وحده”.
وتوفى قبل النبوة، فرثاه ورقة بن نوفل بأبيات معناها أنه خلص نفسه من جهنم بتوحيده واجتنابه عبادة الأوثان. وفى صحيح البخارى فى كتاب المناقب جملة من أخبار زيد ومناقبه أنه كان يحيى الموؤدة، يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: لا تقتلها، أنا أكفيك مؤونتها، فيأخذها، فإذا ترعرعت قال لأبيها: إن شئت دفعتها إليك، وإن شئت كفيتك مؤونتها.
193 - زيد بن وهب [1] :
مذكور فى المهذب فى أوائل باب العفو عن القصاص. هو أبو سليمان زيد بن وهب الجهنى التابعى الكبير الكوفى، رحل إلى النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مهاجرًا، فتوفى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو فى الطريق، فسمع عمر بن الخطاب، وعليًّا، وابن مسعود، وأبا ذر، وحذيفة، وأبا موسى، وغيرهم. روى عنه إسماعيل بن أبى خالد، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبى ثابت، والأعمش، وغيرهم من التابعين، واتفقوا على توثيقه وجلالته. توفى سنة ست وتسعين، وقيل: قبلها.
194 - زيد بن كعب بن عجرة:
مذكور فى المهذب فى أول باب الخيار فى النكاح، هكذا قال زيد بن كعب بن عجرة، وزيد فى هذا الحديث فى بعض طرقه زيد بن كعب، وليس هو ابن كعب بن عجرة، وإنما هو زيد بن كعب آخر.

[1] طبقات ابن سعد (6/102) ، وطبقات خليفة (158) ، والتاريخ الكبير للبخارى (3/1352) ، والكنى للدولابى (1/71) ، والجرح والتعديل (3/2600) ، وحلية الأولياء (4/171) ، والاستيعاب (2/559) ، وأسد الغابة (2/242) ، وتاريخ الإسلام (3/251) ، وسير أعلام النبلاء (4/196) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (3/427) ، والإصابة (1/583) . تقريب التهذيب (2159) وقال: "ثقة جليل لم يصب من قال في حديثه خلل من الثانية مات بعد الثمانين وقيل سنة ست وتسعين ع"..
اسم الکتاب : تهذيب الأسماء واللغات المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست