responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الأسماء واللغات المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 136
المعدن. هو أبو عبد الرحمن بلال بن الحارث بن عصم ابن سعيد بن قرة بن خلاوة، بفتح الخاء المعجمة، ابن ثعلبة بن ثور بن هذمة، بضم الهاء وإسكان الذال المعجمة، ابن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار المزنى. وولد عثمان المذكور يقال لهم: مزنيون، نُسبوا إلى أمه مزينة، وبلال هذا مزنى، وفد إلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فى وفد مزينة سنة خمس من الهجرة، وأقطعه النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المعادن القبلية، بفتح القاف والباء، وكان يحمل لواء مزينة يوم فتح مكة، ثم سكن البصرة، وتوفى سنة ستين، وهو ابن ثمانين سنة. روى عن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثمانية أحاديث.
88 - بلال بن رباح مؤذن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
مكرر فى هذه الكتب. هو أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الكريم، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عمرو بلال بن رباح الحبشى القرشى التيمى، مولى أبى بكر الصديق، رضى الله عنه. أمه حمامة مولاة لبنى جمح. وكان بلال، رضى الله عنه، قديم الإسلام والهجرة، شهد بدرًا، وأُحُدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وكان ممن يُعَذَّب فى الله تعالى، فيصبر على العذاب، وكان أمية بن خلف يعذبه ويتابع عليه العذاب، فقدر الله تعالى أن بلالاً قتله يوم بدر، وكان بلال ممن أسلم أول النبوة، ومِن أول مَن أظهر إسلامه، وكانوا يطوفون به ويعذبونه، وكان من مولدى مكة، وقيل: من مولدى الشراة، اشتراه أبو بكر بخمس أواقى، وقيل: بسبع، وقيل: بتسع، وأعتقه لله عز وجل، وآخى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بينه وبين أبى عبيدة بن الجراح، وكان بلال يؤذن لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حياته سفرًا وحضرًا، وهو أوَّل مَن أذَّن فى الإسلام.
ولما توفى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذهب إلى الشام للجهاد، فأقام بها إلى أن توفى، وقيل: إنه أذَّن لأبى بكر الصديق، رضى الله عنه، مدته، وأذن لعمر، رضى الله عنه، مرة حين قدم عمر الشام، فلم ير باك أكثر من ذلك اليوم، وأذَّن فى قدمة قدمها إلى المدينة لزيارة قبر رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طلب ذلك منه الصحابة، فأذَّن ولم يتم الأذان. روى عنه جماعات من الصحابة، رضى الله عنهم، منهم أبو بكر الصديق، وعمر، وعلى، وابن مسعود، وابن عمر، وأسامة بن زيد،

اسم الکتاب : تهذيب الأسماء واللغات المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست