اسم الکتاب : تعجيل المنفعة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 299
شهد الْعقبَة الأولى وَالثَّانيَِة وَالثَّالِثَة وَكَانَ نقيب بنى النجار وَهُوَ أول من صلى الْجُمُعَة بِالْمَدِينَةِ مَاتَ قبل بدر سنة إِحْدَى من الْهِجْرَة وَهُوَ أول من دفن بِالبَقِيعِ قلت وَقد روى الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق الشّعبِيّ عَن زفر بن وثيمة عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة ان اِسْعَدْ بن زُرَارَة قَالَ لعمر بن الْخطاب ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتب الى الضَّحَّاك بن سُفْيَان ان يُورث امْرَأَة أَشْيَم من دِيَة زَوجهَا وَهَذَا يَقْتَضِي ان يكون اِسْعَدْ بن زُرَارَة عَاشَ بعد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ كَذَلِك لَان الرِّوَايَات فِي أَنه مَاتَ فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَشْهُورَة فَلَعَلَّهُ كَانَ فِيهِ سعد بن زُرَارَة بِغَيْر ألف أَو بن اِسْعَدْ فَسقط بن فَالله اعْلَم وَذكر الْوَاقِدِيّ انه مَاتَ على رَأس تِسْعَة اشهر من الْهِجْرَة وَذَلِكَ فِي شَوَّال فعلى هَذَا قَوْله من الْهِجْرَة أَي من أول سنة الْهِجْرَة وَمِمَّا يَنْبَغِي ان يُنَبه عَلَيْهِ ان اِسْعَدْ بن زُرَارَة لَا رِوَايَة لَهُ فِي الْمسند وَإِن كَانَ فِيهِ حَدِيث يُوهم سِيَاقه ان لَهُ رِوَايَة وَبَيَان ذَلِك ان أَحْمد قَالَ
اسم الکتاب : تعجيل المنفعة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 299