responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذييل سلافة العصر المؤلف : الجزائري، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 24
مَن لي برؤية أَوجُهٍ في أوجُهٍ ... حجبَ البعادُ شُموسَها بعنانه
بيضٌ إذا لعبت صباً بذيولِها ... حَملَ النسيمُ المسكَ في أَردانه
وقوله في مطلع قصيدة اُخرى يمدح بها النبي صلى الله عليه وآله أيضاً:
لا بَرّ في الحُبّ يا أهل الوَفا قسمي ... ولا وَفتْ للعُلى إنْ خُنتُكُمْ ذِمَمي
وإن صبوتُ إلى الأغيارِ بَعدَكمُ ... فلا ترقَّتْ إلى هاماتها هِممي
وإن خبتْ نارُ وجدي بالسُّلُو فلا ... وَرتْ زنادي ولا أَجرى النُّهى حِكَمي
ولا تعصفر لوني بالهوى كمداً ... إنْ لم يُوَرّده دمعي بعَدكمْ بدَمي
ولا جنت وردَ جنّات الدُّمى حدقِي ... إن لم تزرْكُمْ على شوكِ القَنا قدَمي
ولا رشفتُ الحُميّا من مراشفِها ... إنْ كان يصفو فؤادي بعد بُعدِكُمِ
ولا تلذّذتُ في مرّ العذاب بكم ... إن كان يعذب إلاّ ذكركمْ بفمي
وقوله أيضاً في مطلع قصيدة اُخرى:

اسم الکتاب : تذييل سلافة العصر المؤلف : الجزائري، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست