responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 85
ولستُ محتاجاً إلى شاهدٍ ... لأنَّ مولايَ بحالي عليمْ
وحكمه القِسْطُ ولا يَقتضي ... هلاكَ مِدْيانٍ بمال الغَريمْ
هي من آخر كلامه، متصلة بمَشهد حِمَامه.
وقد نظم الرئيسُ - رحمه الله - صاحب مَنُورقة، أبو عثمان سعيد بن حكم القُرشي، في هذا المعنى:
يا رَبِّ إنِّي راحلٌ والزادُ ما ... عنديَ منه للرَّحيلِ عَتادُ
والوقتُ عنه ضَيِّق ولديك ما ... يَسَعُ الوَرَى لهُمُ وأنت جَوادُ
وله أيضاً:
حان قُدومي على القديمِ ... ويَحسُن الظنُّ بالكريمِ
إن كانَ ذَنبي عظيماً اضحى ... فأين منه عَفْوُ العظيمِ
حَسْبِيَ أنِّي أَرجو لديه ... فضلَ غنيٍّ على عَديم
أفسد في صدر البيت الثاني والثالث من حيث الوزن، وقد وقع فيه جمهور من الشعراء.
قال ابن عيّاد: ومن شعره ما كتبه لأبي بخطّه ونقلتُه منه:
لا تَصحبِ السُّلطانَ في حالةٍ ... صاحبُه ليثَ الشَّرى يَركبُ
يهابُهُ النَّاسُ لمركوبِهِ ... وهْوَ لما يركبُهُ أهيبُ

اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست